تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«مؤسسة السلام» الإندونيسية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مناقصة للإشراف على أعمال الهدم في أبوظبي أبوظبي تستضيف مؤتمر «تعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025»بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية، آفاق التعاون الاستراتيجي في المجالات المشتركة، خاصة تعزيز الشراكة مع المعاهد الدينية الإندونيسية وتطوير المناهج العلمية والأنشطة البحثية التي تغطي مجالات مختلفة، وذلك في إطار رؤية الجامعة وسعيها الدائم لتوسيع قاعدة شركائها الاستراتيجيين على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد من مؤسسة السلام في العالمين، برئاسة معالي الدكتور شفر الدين كامبو رئيس المؤسسة، إلى مقر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، وكان في استقبال الوفد الإندونيسي الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، حيث اطلع الوفد على برامج الجامعة العلمية ومساقاتها الأكاديمية، وجهودها لخدمة الثقافة والفكر الإنساني القائم على نهج الوسطية والاعتدال، وقيم السلام والتعايش، إلى جانب إسهامات الجامعة في تعزيز القواسم المشتركة بين شعوب العالم المختلفة، من خلال إعلاء قيم الأخوة الإنسانية وروابط المصير المشترك.
وأسفرت زيارة الوفد الإندونيسي عن تعزيز العلاقات والروابط بين الجانبين، من خلال إبرام مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتضمنت بنود المذكرة إمكانية توفير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية منحاً دراسية للطلبة المرشحين من المؤسسة، إضافة إلى تبادل الزيارات التعريفية وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية المتعلقة بها، وإنجاز الدراسات والبحوث والمقالات ونشرها في الإصدارات التابعة لكل منهما، وتبادل الكتب والدوريات والمنشورات والبحوث بمختلف اللغات، إلى جانب أي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الجانبان.
وفي تصريح بهذه المناسبة أكد الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، للتواصل والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية التي تتبنى قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتعايش وتعمل على نشرها وسط مجتمعاتها المحلية، وأضاف «هذه القيم والأهداف هي نفسها التي تتبناها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مؤتمراتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية، لذلك ترجمنا رؤانا المشتركة مع مؤسسة السلام في العالمين عبر هذه المذكرة التي تم إبرامها بين الجانبين».
وقال الظاهري: «جاءت هذه المذكرة لتفتح آفاقاً أوسع للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية والثقافية بين الجانبين، وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مؤكداً أنها تعتبر بداية حقيقية لتعاون استراتيجي مستقبلي بين الجامعة والمؤسسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات خليفة الظاهري جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يعيد تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي، حفظه الله، بأهمية دعم أجندة الريادة التعليمية التقنية والبحثية في أبوظبي، أصدر سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك.
ويضمُّ مجلس أمناء الجامعة في عضويته كلاً من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وسيف سعيد غباش، وريما المقرب المهيري، والبروفيسورة دانيلا روس، والدكتورة ليسا شو، وبينغ شياو، ومارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ.
وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «نعتزُّ بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هذا الصرح العلمي الذي يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ويجسِّد رؤية استشرافية نحو المستقبل القائم على الابتكار والمعرفة بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وتعدُّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من أبرز المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتركّز على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتلهم الجيل المقبل من روّاد الأعمال، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وتُسهم البحوث التي تنفّذها الجامعة في إيجاد حلول للعديد من التحدّيات التي تواجهها مختلف القطاعات على المستويين المحلي والعالمي، بما في ذلك الرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة، والطاقة، والمدن الذكية، والتصنيع، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.
ومنذ تأسيسه في يناير 2024، يعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة.