مباحثات أردنية أمريكية لوقف التصعيد بالمنطقة وإدخال مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بحثت عمّان وواشنطن اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024 ، خطوات وقف التصعيد بالمنطقة، والتعاون بينهما في إيصال المساعدات بشكل "كاف وفوري" إلى قطاع غزة .
جاء ذلك في ثاني اتصال بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال 4 أيام، وفق بيان للخارجية الأردنية.
ويأتي الاتصال فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردا من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي ل حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 تموز/ يوليو الماضي، والقائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
وذكر البيان أن الصفدي وبلينكن، تابعا "المحادثات التي أجرياها هاتفيا الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه".
وشدد الصفدي على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة".
وأكد على أن "وقف العدوان على غزة، هو الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار".
وأشار الصفدي إلى "أهمية البيان الذي صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل".
ولفت إلى "دعم الأردن للبيان وهدفه في التوصل لصفقة تبادل (أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة) تنتج وقفا دائما لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن".
وصدر بيان ثلاثي عن الرئيسين الأميركي والمصري وأمير قطر، الخميس، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل "وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
كما بحث الصفدي وبلينكن "التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دخول 153 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بدخول 153 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
من نالاحية أخرى أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة ارتباط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم، بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
كما شدد علي أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.
وبحث الجانبان، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.