مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة عن فض اعتصام رابعة وموقف البرادعي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل حديدة عن فض اعتصام رابعة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مؤكدا أن موقف الرئيس السيسي وقتها كان فض العتصام بدون إراقة دماء.
وقال مصطفى بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه تم عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لمناقشة اعتصام رابعة المسلح، وكان حاضرًا فيه رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، ووزير الداخلية وقتها اللواء محمد إبراهيم، ومحمد البرادعي، ووزير الدفاع وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير العدل، واقترح البرادعي حينها اتخاذ الحوار وإعطاء مهلة للمعتصمين في رابعة، ولكن وزير الداخلية رأى أن اعتصام رابعة إرهابي ويرهب المواطنين".
وأشار مصطفى بكري أن وزير الداخلية استعرض بعض المشاهد من اعتصام رابعة، واحتجاز عدد من المواطنين داخل الاعتصام وتعذيبهم، وكان رد الرئيس عبد الفتاح السيسي حين ذاك أنه حريص على إنهاء هذا الاعتصام بطريقة سلمية وعدم إراقة الدماء ومنح المتظاهرين الفرصة الكاملة، ولكن الاعتصام من رأيه أصبح يهدد الأمن القومي للوطن".
وتابع: "الرئيس السيسي وافق على مقترح البرادعي بشأن مهلة جديدة لمعتصمي رابعة بشرط أن يتواصل البرادعي مع المعتصمين وينهيه بشكل سلمي وله كل الدعم، ولكن البرادعي لم يتخذ موقفًا ولم يتواصل مع المعتصمين وكان يريد فقط أن يثبت موقفه".
وأردف: "حازم الببلاوي، رئيس الوزراء وقتها، اجتمع مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وأكد وزير الداخلية أن الإخوان مصرُّون على استكمال الاعتصام، فتم الاتفاق على الفض السلمي التدريجي للاعتصام، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالتصوير".
وأشار إلى أن وزير الدفاع وقتها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، تابع جهود الحركة السلفية وخطاب الشيخ محمد حسان، إلا أنها لم تُجدِ نفعًا، فضلًا عن أنه حين تأكد الإخوان من الفض وتواصلهم مع وزير الدفاع الجوي بأنهم سيخرجون سلمياً وانتظروا خروجهم حتى الساعة الخامسة صباحًا ولم يحدث، فأعطى الرئيس السيسي الأمر بفض الاعتصام، وكانت قوات الأمن تنادي على المعتصمين بالخروج قبل الفض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري رابعة اعتصام رابعة بوابة الوفد عبد الفتاح السیسی وزیر الداخلیة اعتصام رابعة وزیر الدفاع مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مش عايزين المعونة الأمريكية.. وحنقطع من لقمة عيشنا لدعم الجيش المصري «فيديو»
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي أكد على رفضه للتهجير وعلى أن سيناء أرض مصرية ولا يمكن أن تكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي يؤكد دائما على رفضه التام ورفض الشعب المصري للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الأمريكان يهددوننا بقطع المعونة العسكرية المقدمة لنا لقبول فرض التهجير، ونحن نقول لهم "مش عايزينها ومش هنتهز وهنقطع من لقمة عيشنا لدعم جيشنا"، موضحاً أن كل حبة رمل في سيناء مغموسة بدم المصريين ولن نفرط في حبة رمل واحدة".
وأوضح أن الرئيس مبارك صمم على استرداد سيناء كاملة واستطعنا استردادها بالكامل، مشيراً إلى أن الشعب المصري لا يمكن أن يقبل التفريط في الأرض المصرية"، مشيراً إلى أن كل ما يحدث الآن هو محاولة هدفها ممارسة الضغط على المصريين".
وتابع مصطفى بكري، أن الولايات المتحدة تهدد بقطع المعونة المقدمة لمصر، والتي تبلغ 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، بالإضافة إلى حوالي 215 مليون دولار كمساعدات اقتصادية، يتم الخصم منها بين الحين والآخر.
وأكد مصطفى بكري مقدم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر لن تتأثر بهذه التهديدات، بل ستقتطع من قوتها لدعم جيشها.
وأضاف بكري، أن كل شبر فيها وكل حبة تراب رُويت بدماء الشهداء في سبيل استردادها.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري قائلًا: 'تريدون الآن أن تفرضوا علينا تهجير أبناء غزة إلى سيناء فقط لأنكم قررتم تحويلها إلى مشروع استثماري تحت مسمى ريفييرا الشرق دون أي مقابل هل تظنون أن مصر ستقبل بذلك«.
وأضاف بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به.