محمد بن حمد: الثقافة الفنية تنشر القيم الإنسانية بين الشعوب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الثقافة الفنية في رفع وعي المجتمع تجاه الفنون ودورها في تعزيز الهوية الثقافية، ونشر القيم الإنسانية والاجتماعية المشتركة بين شعوب العالم.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وحضور الجلسة العلمية الأولى حول كتاب «علم المقامات» الذي تعمل عليه الأكاديمية.
وأشار سُموه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات الثقافية والفنية، التي تسهم في دعم قطاع الفنون والصناعات الإبداعية على مستوى الفجيرة والدولة.
وتضمنت الجلسة العلمية التي قدمها عددٌ من الفنانين المشاركين في كتاب «علم المقامات»، مناقشة مواضيع الفصول التي يتضمنها الكتاب، وشروحات تفصيلية حول الفرق بين المقامات الموسيقية، ونشأتها، وتحليل وفك بعض الشفرات الموسيقية.
من جانبه، عبّر علي عبيد الحفيتي، مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وأعضاء الفريق، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على زيارته للأكاديمية، وحضوره الجلسة، ودعم سموه الدائم لنشاطات الأكاديمية وأعمالها.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#احمد_ايهاب_سلامة
الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.
يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.
مقالات ذات صلةحين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.