كتائب القسام تبايع السنوار وتؤكد جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024 ، مبايعتها ليحيى السنوار، الذي تم اختياره رئيسا جديدا للمكتب السياسي للحركة خلفا ل إسماعيل هنية ، وأكدت جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، عبر حسابه على منصة تلغرام ، إن "كتائب القسام تبايع القائد المجاهد يحيى السنوار، وتؤكد جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته".
وأضاف أن كتائب القسام "ترى بأن اختيار السنوار، رئيسا لحماس، خلفا لقائدنا الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها، بفضل الله تعالى".
والثلاثاء، أعلنت حماس، اختيار زعيمها بقطاع غزة يحيى السنوار (61 عاما) رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية الذي تم اغتياله بالعاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز، بهجوم نسب إلى تل أبيب.
وأوضحت الحركة، في بيان آنذاك، إنه تم اختيار السنوار لهذا المنصب جاء بعد "مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة بمؤسسات الحركة القيادية".
وعبرت الحركة عن ثقتها بـ"السنوار قائدا لها في مرحلة حساسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد".
وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحماس، انتخب السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017، ومرة أخرى عام 2021.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مصر تهاجم تصريحات نتنياهو.. وتؤكد: أبناء غزة صامدون ومتمسكون بأرضهم
تعرب جمهورية مصر العربية عن استهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية أمس التي تتضمن إدعاءات وتقليلاً متعمدًا ومرفوضًا من الجهود التي تبذلها وتضطلع بها مصر منذ بدء العدوان على غزة وقيمها بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وآخرها أكثر من 5000 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النار وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.
وتؤكد مصر على أن تلك التصريحات تستهدف المغالطة وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلًا عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وتعرب مصر عن رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، وتعبر عن تضامنها مع أبناء غزة الصامدين الذين يتمسكون بأرضهم رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة.
كما تؤكد على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة والمركزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.