لجان المقاومة: قتل الصحفيين الممنهج يهدف لتغييب صوت الحقيقة الفاضح لجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صفا
نعت لجان المقاومة في فلسطين، يوم الجمعة، الصحفيين الشهيدين تميم معمر وعبدالله السوسي، الذين ارتقيا في جريمة اغتيال صهيونية جديدة بمدينة خانيونس، معتبرة أن ذلك في إطار الاستهداف الممنهج لقتل الصحفيين لتغييب صوت الحقيقة الفاضح لجرائم الإبادة في قطاع غزة.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مواصلة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين لن يفلح بكسر إرادة الشعب، وفي مقدمتهم فرسان الصحافة والإعلام، وأن الرواية الفلسطينية ستظل تدحض الرواية الصهيونية الكاذبة.
ودعت لجان المقاومة المنظمات الصحفية والإعلامية الدولية كافة لفضح جرائم الاحتلال وقتله المتعمد والممنهج للصحافيين والإعلاميين الفلسطينين وطرده وسحب عضويته من هذه المنظمات انتصارا لدمائهم.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 168 صحفيًا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين تميم أبو معمر وعبدالله السوسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لجان المقاومة الصحفيين لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
وتوجه المكتب السياسي للجبهة، في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم.
وجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم "أيام نضال دولية متزامنة" لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وشدد المكتب في بيانه على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أن لا يُمسّ.
ودعا المكتب إلى اعتبار وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطط التهجير والتصفية.
واعتبر أن "سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته" .
كما دعا للانتباه والحذر من مخططات "التهجير الطوعي" التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس".