مياه الإمارات موطن لـ 80 نوعاً من أسماك القرش والراي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن وجود أكثر من 80 نوعاً من أسماك القرش والراي في مياه الدولة، بما يعزز التنوع البيولوجي البحري، كما تلتزم الإمارات في حماية هذه الأنواع، عبر تشريعات تنظم صيدها والاتّجار بها وحظر الممارسات الضارة مثل إزالة الزعانف، مما يضمن الحفاظ عليها، كذلك منع اصطياد 27 نوعاً من أسماك القرش والراي، باعتبارها ذات أهمية قصوى في المحافظة على التوازن البيئي.
وأكدت الوزارة في تغريدة على «إكس»، أن دولة الإمارات تسعى إلى حماية أكثر من 80 نوعاً من أسماك القرش والراي، وتنظيم صيدها والاتّجار بها عبر تشريعاتها، ومن أبرزها: القانون الاتحادي رقم «11» لسنة 2002 في شأن تنظيم ومراقبة الاتّجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ولائحته التنفيذية، والقانون الاتحادي رقم «23» لسنة 1999 في شأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعديلاته ولائحته التنفيذية، وقرار مجلس الوزراء رقم (120) لسنة 2023 بشأن لائحة المخالفات والجزاءات الإدارية الخاصة بتشريعات الثروات المائية الحية والصلح فيها، والقرار الوزاري رقم «43» لسنة 2019 بشأن تنظيم صيد وتجارة أسماك القرش، الذي يحدد مواصفات واشتراطات الصيد ومعدات صيد أسماك القرش، والمناطق التي يسمح بها الصيد، والأنواع المحظور اصطيادها طوال العام، والحظر الموسمي خلال فترة التكاثر.
تطبيق التشريعاتوتحظر الوزارة صيد أسماك القرش والراي من 1 مارس/ آذار إلى 30 يونيو/ حزيران من كل عام، وذلك في إطار مواكبة استراتيجية الوزارة الهادفة إلى إيجاد تدابير فعالة للمحافظة على هذه الأنواع من الأسماك، وإدارتها في إطار آلية الاستجابة للمحافظة على التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، وضمان بقاء أسماك القرش والراي على قيد الحياة على المدى الطويل، ودعم الجهود الدولية لاستدامتها عن طريق الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية كاتفاقية الاتّجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض «سايتس» ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية.
ويُسمح بصيد أسماك القرش والراي في الفترة من أول يوليو/ تموز من كل عام وحتى نهاية فبراير/ شباط من العام الذي يليه، كما يقتصر هذا السماح على الصيد باستخدام معدات أسماك القرش، بحسب المواصفات الواردة في القرار للصيادين، الذين تم قيد قواربهم في السجل العام بالوزارة تحت نوع «لنش»، كما يحظر على الوسائل البحرية المرخصة بغرض النزهة صيد أسماك القرش بصورة قطعية ودائمة.
وتعمل الوزارة مع السلطات البيئية المختصة وجمعيات الصيادين على تطبيق قرارات تنظيم صيد وتسويق بعض أنواع الأسماك، ورفع مستوى الوعي عند جميع الفئات المعنية بأهمية منع الصيد خلال مواسم التكاثر، والمحافظة على استدامة الثروة السمكية، وزيادة مخزونها في مياه الدولة، كذلك الحرص على متابعة كفاءة تطبيق التشريعات، من خلال قيام مختصي الوزارة بالتنسيق مع مجموعة حرس السواحل التابع لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في كل إمارة بوضع البرامج الرقابية الكفيلة بضمان تطبيق مرتادي البحر للقوانين واللوائح على أرض الواقع، كما يتم وضع برامج رقابية مشتركة مع السلطات المحلية المعنية بالثروة السمكية لتحقيق الأهداف التي رسمتها الدولة بإصدار هذه القوانين.
موارد طبيعيةوتأتي قرارات تنظيم صيد بعض أنواع الأسماك، من أجل مواكبة مستهدفات دولة الإمارات بالحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وتعزيز المخزون السمكي للدولة وضمان استدامته، كذلك إيجاد تدابير فعالة للمحافظة على أسماك القرش وإدارتها في إطار آلية الاستجابة للمحافظة على التنوع البيولوجي بالدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سمك القرش وزارة التغير المناخي والبيئة المياه صید أسماک القرش دولة الإمارات للمحافظة على تنظیم صید
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".
وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا" أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال.
ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.
تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود.
من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء.
تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.
على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.