بغداد اليوم- متابعة

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران، محمد باقر قاليباف، مساء اليوم الجمعة، (9 آب 2024)، إن بلاده ليست مع الحروب وإراقة الدماء،" مشيراً إلى، أن "الذين خاضعوا الحروب دفاعاً عن الوطن هم الأكثر بحثاً وتقديراً للسلمية والاستقرار".

وذكر قاليباف في تجمع لرجال الدين في طهران وتابعته وكالة "بغداد اليوم"، "الذين قاتلوا دفاعاً عن الوطن هم الأكثر سلمية وبحثاً عن الاستقرار، وإذا تمكنا من الوصول إلى مصالحنا من خلال التفاوض، فسوف نتفاوض".

واعتبر قاليباف، أن "التفاوض هو وسيلة للنضال، وإن التفاوض يجب أن ينطلق من الحفاظ على مبدأ العزة والكرامة وليس من خلال الذل والتراجع عن الحقوق والمبادئ".

تصريحات قاليباف تأتي في ظل تصاعد مستوى التوتر بشكل غير مسبوق بين إيران وإسرائيل على خلفية اغتيال تل أبيب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه الشخصي في محل إقامته شمال طهران الأربعاء الماضي.

وتوعد كبار المسؤولين في إيران من بينهم المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بالرد الحاسم والقوي والثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية.

وقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس بارجات إلى المنطقة وذلك خشية من هجوم محتمل تشنه إيران وحلفائها على إسرائيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ردا على ترامب.. بنما تؤكد أنّ سيادتها "ليست قابلة للتفاوض"

أكّد وزير خارجية بنما خافيير مارتينيز-آشا أمس الثلاثاء أنّ سيادة بلاده "ليست قابلة للتفاوض"، وذلك ردّا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإعادة السيادة على قناة بنما إلى الولايات المتّحدة.

وقال الوزير إنّ "الرئيس خوسيه راوول مولينو سبق وأن أعلن أنّ السيادة على قناتنا ليست قابلة للتفاوض وهي جزء من تاريخنا النضالي"، مشدّدا على أنّ القناة "أعيدت إلى غير رجعة".

وكان مولينو استبعد أيضا إجراء محادثات مع ترامب بشأن إدارة قناة بنما، نافيا أي تدخل للصين في تشغيلها.

كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية ردا على تهديد ترامب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقال مولينو في مؤتمر صحفي "لا يوجد شيء نتحدث عنه"، مضيفا "القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلف البلاد دما وعرقا ودموعا".

 يشار إلى أن قناة بنما افتتحت عام 1914، وأنشأتها الولايات المتحدة قبل أن تسلمها إلى بنما في 31 ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.

وانتقد ترامب، السبت، ما وصفه بالرسوم "السخيفة" المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحا إلى نفوذ الصين المتزايد.

وحذر من أن "إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبدا تقع في الأيدي الخطأ!".

وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".

والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74% من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21%.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: علاقاتنا مع إيران جيدة جداً وزيارة السوداني حققت نتائج إيجابية
  • بالصور: الشؤون المدنية تتسلم جثامين الأطفال الذين تم استهدافهم بطوباس صباح اليوم
  • أنغام تفجر مفاجأة جديدة مع أغنيتها المنتظرة «تيجي نسيب»
  • السوداني: سنبقى ندافع عن إيران ونظامها السياسي حتى الموت
  • ردا على ترامب.. بنما تؤكد أنّ سيادتها "ليست قابلة للتفاوض"
  • الوباء المقبل ليس HMPV.. أمجد الحداد يعلن المفاجأة
  • تحت مسمى التغيّر الاستراتيجي.. هل ستجنح إيران للسلم مرغمة؟
  • تحت مسمى التغيّر الاستراتيجي.. هل ستجنح إيران للسلم مرغمة؟ - عاجل
  • إيران تبعث رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد في العراق
  • الخنجر يبارك بذكرى تأسيس الجيش العراقي ويستذكر تضحياته دفاعاً عن هوية الوطن