الفلاحي: كمين البراء يكشف دقة خطط القسام الدفاعية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن المشاهد التي بثتها #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) لكمين حي تل الهوى جنوب غرب مدينة #غزة تكشف دقة خططها الدفاعية مهما طال الأمد.
وأظهرت مشاهد #الكمين -الذي أطلقت عليه القسام اسم ” #البراء “- عملية رصد دقيقة للآليات الإسرائيلية وزراعة العبوات في منطقة الكمين، لافتة إلى أن عملية الزرع تمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وظل المقاتلون ينتظرون وصول آليات الاحتلال إلى المنطقة لأكثر من 8 أشهر.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة قال الفلاحي إن الكمين نفّذ في 26 يوليو/تموز الماضي، وهي إحدى النقاط الفارقة، كما أن هناك عناصر أخرى لوحظت في إعداد وتنفيذ هذا الكمين.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تعرض مشاهد دقيقة لجنود الاحتلال من مسيّرات استخبارية استولت عليها 2024/08/09وضمن هذه العناصر -حسب الفلاحي- التصوير الجوي من خلال طائرة مسيرة لمعاينة ساحة العمليات ومكان الكمين، والترتيبات الدفاعية التي وضعت من قبل القسام وأظهر الفيديو دقتها بشكل كبير، وكذلك الرصد طويل الأمد والذي استمر 8 أشهر.
ويرى الخبير العسكري أن تفاصيل هذه العملية التي تكشفت من خلال المقطع تعطي دلالة واضحة على أن خطط المقاومة التي وضعت للدفاع شملت جميع مناطق القطاع، والتي دخلت قوات الاحتلال بعضها، في حين لم تنجح في دخول مناطق أخرى حتى الآن.
وأشار الفلاحي إلى أن عمليات #التفجير جاءت مترادفة الواحدة بعد الأخرى، الأمر الذي يكشف أيضا الحرص على أن تكون الترتيبات الدفاعية متكاملة وشاملة، مع حساب الخطوة التالية لكل مرحلة من مراحل الخطة التي أخذت مراحل متعددة في التفجير.
ويؤكد الخبير العسكري أن التفجيرات التي تضمنها الكمين المركّب كانت مؤثرة بشكل واضح على جنود وآليات الاحتلال، والتي انتهت بتفجير أخير استهدف قوة راجلة كانت في محيط #مسجد_البراء_بن_عازب الذي شهد تنفيذ الكمين.
ويرى الفلاحي أن استمرار نجاح قوى #المقاومة في تنفيذ كمائن بمناطق الشمال مؤشر واضح على القدرة الفاعلة في توظيف الموقع الجغرافي وطبيعة الأرض، ووجود قراءة دقيقة لأفكار القوات المتقدمة للمنطقة.
ويرجع الخبير العسكري إصرار جيش الاحتلال على معاودة التوغل في مناطق تم تدميرها وتهجير سكانها إلى بحثها عن بنى تحتية للمقاومة وأهداف استراتيجية لم تنجح حتى الآن في الوصول إليها.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، والتي تنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي كتائب القسام حماس غزة الكمين البراء التفجير المقاومة الخبیر العسکری
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري
أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، أن محافظة طوباس بالضفة الغربية تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واجتياح منذ أمس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بردلة بالأغوار الشمالية، ووقوع اشتباكات مع الفلسطينيين بالمنطقة.
العمليات العسكرية الإسرائيلي بالضفة الغربية "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو) باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزةوأشار محافظ طوباس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من خلال تصعيد العمليات العسكرية.
وأضاف “أسعد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، :"نحمل الاحتلال مسؤولية القصف الذي استهدف موقعا في طمون بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن استشهاد طفلان وشاب".
وأوضح أن هناك ارتقاء 5 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس خلال يومين، فالاحتلال يشن عملية عسكرية بالمحافظة ويجتاح عدة مدن، متابعًا: “ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في حق الشعب الفلسطيني يعد مخالف لاتفاقية جينيف، الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة الغربية بالتصعيد العسكري”.
في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.