إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال المسؤول الأمني لحماس في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة (9 آب 2024) تفاصيل اغتيال المسؤول الأمني لحركة "حماس" في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا اللبنانية سامر الحاج، بالتعاون مع جهاز الشاباك.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن "طائرات سلاح الجو اغارت في منطقة صيدا وقضت بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك على سامر محمود الحاج القيادي بحماس في لبنان والمسؤول عن الترويج لمخططات وعمليات إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "لقد شغل الحاج منصب قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا وكان مسؤولا عن تجنيد وتأهيل عناصر لاستهداف إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارة باستخدام مسيرة على سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان في وقت سابق من اليوم، أدت إلى اغتيال الحاج.
وأظهر مقطع فيديوي، بُث بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الجمعة، (9 آب 2024)، يوثق مقتل المسؤول الأمني لحركة (حماس) في مخيم عين الحلوة بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر قولها، ان "المستهدف في غارة صيدا، هو مسؤول الأمن لحماس في مخيم عين الحلوة ويدعى (سامر الحاج)".
ولفتت الى "إصابة شخص كان برفقة (الحاج) في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارتهما (الجيب) في صيدا".
وفي صعيد آخر أفادت المصادر، بأن "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت أيضاً أطراف بلدة كفر حمام وعيتا الشعب ومحيبيب في جنوب لبنان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.
وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.