أعلنت كل من “القابضة ADQ”، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، ودار “سوذبيز” للمزادات، الرائدة عالميا في مجالات الفنون الجميلة والمنتجات الفاخرة، اليوم عن توقيع اتفاقية نهائية تستحوذ بموجبها “القابضة” على حصة أقلية في الدار.

ووفقاً لشروط الاتفاقية، ستقوم “القابضة” (ADQ) بالاستحواذ على أسهم “سوذبيز” المصدرة مؤخراً لمساعدتها على خفض ديونها ودعم نمو الشركة وخططها للتوسع والابتكار.

وسيقوم رجل الأعمال الفرنسي باتريك دراهي، الذي استحوذ على دار “سوذبيز” في عام 2019، بضخ رأس مال إضافي إلى جانب “القابضة” (ADQ)، حيث سيبقى مالكاً لحصة الأغلبية. وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمار حوالي مليار دولار.

ويعكس استثمار “القابضة” (ADQ) في دار “سوذبيز” سعيها للاستفادة من فرص الاستثمار التي تحقق المزيد من القيمة وتسهم في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي.

كما سيسهم هذا الاستثمار في دعم خطط “سوذبيز” لتحقيق النمو والتوسع في أسواق جديدة، بما في ذلك تعزيز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل استمرار جهود إمارة أبوظبي لترسيخ مكانتها الرائدة في القطاعات الفنية والثقافية.

وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في “القابضة” (ADQ):”سعداء بالشراكة مع دار ’سوذبيز‘ المعروفة عالمياً والتي تحظى بسجل طويل وحافل من النجاحات. ونحن بدورنا ملتزمون باستكشاف الفرص الاستثمارية التي ستحقق المزيد من القيمة لإمارة أبوظبي. كما تعكس هذه الصفقة ثقتنا الكاملة بما تقدمه العلامة التجارية لدار ’سوذبيز‘ وريادتها في السوق العالمية وقدرة فريقها الإداري على تنفيذ خطط النمو، ونتطلع إلى تعزيز التعاون معها والمساهمة في مسيرتها المتميزة”.

بدوره، قال تشارلز ستيوارت، الرئيس التنفيذي لـ”سوذبيز”: “نرحب بانضمام ’القابضة‘ (ADQ) كمساهم في شركتنا، وكلنا ثقة بأن هذا الاستثمار سيعزز إنجازاتنا وسيدعم خططنا لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل. كما سيسهم رأس المال الإضافي والخبرات الاستثمارية التي تتمتع بها “القابضة” (ADQ) في تسريع وتيرة خططنا الإستراتيجية وتعزيز التزامنا بالتميز في سوق الأعمال الفنية والمنتجات الفاخرة، فضلاً عن دعم جهودنا لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا حول العالم”.

يذكر أن الاتفاقية تخضع للموافقات المعتادة ومن المتوقع إتمامها قبل نهاية العام الحالي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الضحاك: رؤية الإمارات تتوافق مع “دول التعاون” في توحيد جهود تعزيز الأمن الغذائي

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة توافق رؤية دولة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي في ضرورة التعاون وتوحيد الجهود والممارسات والسياسات في العديد من الملفات الحيوية التي تهدف لتعزيز الأمن الغذائي المشترك في المنطقة والسعي من خلال الأمانة العامة لدول المجلس إلى تكامل خليجي يزيل المعوقات كافة ويوحد الرؤية الخليجية في هذا المجال.

وتشارك معاليها على رأس وفد من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية المعنية في الدولة في أعمال الاجتماع الوزاري السادس والثلاثين للجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة قطر – دولة الرئاسة للدورة الحالية.

وعُقد الاجتماع برئاسة سعادة عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية في قطر، ومشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون الخليجي.

وخلال كلمتها، أكدت معاليها أن الإمارات تمضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في بذل جهود كبيرة لتعزيز القطاع الزراعي والغذائي عبر تحفيز الاستثمار في تطوير وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة، وسد الفجوة وتحقيق رؤية الزراعة المستدامة وتربية الأحياء المائية والأمن الغذائي، مع الاستفادة من البحوث والتطوير بشكل مستمر لضمان إنتاج مستدام، والعمل بشكل متكامل لتنويع مصادر الاستيراد وإعادة تشكيل منظومة غذائية مرنة.

وقالت إن دولة الإمارات لم تتوقف عن المضي قدماً في تطوير هذا القطاع والتعاون بشكل أوسع مع مختلف دول العالم لتعزيز الزراعة المستدامة وتنظيم التوجيهات والتشريعات بين الدول الأعضاء، والتي تلعب دوراً حيوياً، ليس فقط في تعزيز الأمن الغذائي، ولكن أيضاً في تمكين التشريعات الزراعية وتربية الأحياء المائية.

وأضافت معاليها أن الإمارات ودول الخليج العربية يواجهون التحديات الزراعية نفسها التي تتمثل في ندرة المياه وقلة الأراضي الصالحة للزراعة، مما يتعين على الجميع العمل يداً بيد لتعزيز التعاون الوثيق وتبادل الممارسات المستدامة والخبرات للوصول إلى استدامة خليجية، ويفتح التوافق بيننا المجال أمام المزيد من التعاون وتبادل الخبرات، مع توحيد العديد من السياسات والقوانين والنظم التي توحد بدورها جهودنا تجاه قطاع الزراعة والغذاء.

ودعت دول المجلس إلى المشاركة في النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تقام في أبوظبي يومي 26 و27 نوفمبر 2024 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، حيث تستقطب القمة مجموعة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية عبر تبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي. وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة الرامية إلى توحيد الجهود لتعزيز الأمن الغذائي المشترك، ومنها استراتيجية الأمن الغذائي لدول المجلس، والتي ستساهم إيجابا في تكامل الإجراءات بين الدول الأعضاء لخلق كيان خليجي قادر على الصمود خلال الأزمات.

كما توافقت دولة الإمارات مع رؤية المجلس حول عدد من الملفات الحيوية والتي تسعى إلى نقلة نوعية في القطاع الزراعي والحيواني والسمكي.

ووافقت الدولة على اعتماد الدليل الخليجي لجمع ونقل العينات الحيوانية بصفة استرشادية بما يتوافق مع المعايير الدولية والذي يعمل على توفير الإجراءات والمعايير لضمان سلامتها وتقليل مخاطر العدوى في احتوائها عوامل معدية.وام


مقالات مشابهة

  • “القابضة” (ADQ) تؤسِّس شركة «كيو موبيليتي» لدعم خدمات النقل في أبوظبي
  • مجلس إدارة “غرفة أبوظبي” يناقش توجهاتها المستقبلية
  • تعزيز دور الشباب في المجتمع ضمن احتفالية مؤسسة “سند التنموية” بذكرى تأسيسها
  • الضحاك: رؤية الإمارات تتوافق مع “دول التعاون” في توحيد جهود تعزيز الأمن الغذائي
  • مورو تمنح مجموعة “الوطنية القابضة” الشهادة الخضراء للالتزام البيئي
  • “إليسيوم مانجمنت” تنضم إلى سوق أبوظبي العالمي
  • “فينستريت” تعتزم إطلاق أول منصة تداول رقمية منظمة في سوق أبوظبي العالمي
  • "فينستريت" تعتزم إطلاق أول منصة تداول رقمية في سوق أبوظبي
  • المستشار “صالح” يبحث تعزيز العلاقات الليبية الأفريقية
  • روسيا تقلص العجز في الميزانية مع تعزيز النمو الاقتصادي