جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم تختتم برنامجاً تدريبياً للمعلمين في اليابان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
اختتمت جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم البرنامج التدريبي للمُعلمين في اليابان الذي استمرَّ أسبوعين.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة، وتتيح للمشاركين التعرُّف إلى المبادئ التربوية المعتمَدة في النظام التعليمي الياباني.
ويهدف أيضاً إلى تعزيز التطوير المهني للمُعلمين، وتمكينهم من نقل المعرفة التي اكتسبوها إلى مدارسهم، وتضمينها في أساليبهم التدريسية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات والتقنيات التعليمية.
واستعرض المشاركون في البرنامج نظام التعليم في اليابان، والتحوُّلات والاتجاهات في سياسات التعليم اليابانية، واطَّلعوا على أحدث الدراسات المتقدِّمة عن التعليم الشامل.
وشمل البرنامج زيارات لمدارس مختلف الفئات العمرية في التعليم الخاص والحكومي، وتضمَّن أيضاً حلقات نقاش مع الجهات المعنية من إدارات المدارس والمُعلمين عن آليات التعليم، والطرق الحديثة للتدريس والأساليب العلمية المستخدَمة في الغُرف الصَّفية.
واطَّلع المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف الآلة، وآلية تنظيم وإدارة المشاريع العلمية والتحقُّق من فعاليتها وقياس أثرها، والأسلوب التعليمي القائم على البحوث لتفعيل آلية البحث والاستقصاء لدى الطلبة، والنشاطات اللاصفية، والجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيل الأكاديمي للطلبة بطرق مختلفة، إضافة إلى استخدام تقنيات الميتافيرس في المدارس.
وتحرص جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم على تكريس النهج التربوي المتطوِّر، وتحقيق حيِّز كبير من التنافسية بين صفوف المُعلمين وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتنمية مهارات وقدرات وأساليب التعلُّم لديهم، وترسيخ منظومة تدريبية متطوِّرة ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، ما يخدم تطلُّعات الجائزة، وينهض بمسارات تقدُّم المُعلِّم على الصُّعد المختلفة.
وتوجَّه الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه للجائزة وللمُعلمين، ما أسهم في ريادة أهداف الجائزة وقيمها عالمياً، ودورها الاستراتيجي في تعزيز التطوُّر التعليمي، ومخرجاته التي تعزِّز النمو المستدام انطلاقاً من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية الدور المحوري للمُعلمين. وأشار الدرمكي إلى أنَّ البرنامج التدريبي في اليابان يعزِّز أهداف الجائزة في تطوير مهارات المُعلمين وتعزيز الزَّخم المطلوب لإثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها، ما يُسهم في تحقيق توجُّهاتها نحو نهضة تنموية شمولية يشكِّل التعليم أساسها، وركيزة كبيرة تنسجم مع الرؤية المستقبلية للجائزة في تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة في الجائزة.
وأثنى الدرمكي على النجاح المميَّز للبرنامج التدريبي في اليابان، والزيارات المختلفة إلى المؤسَّسات التعليمية، والاطِّلاع على أفضل الممارسات المتَّبعة للارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، ما يحقِّق أهداف الجائزة ورؤيتها نحو تعليم مستدام يشكِّل فيه المُعلِّمُ الحلقةَ الأهم.
وقال: «نجح البرنامج في تحقيق العديد من الأهداف المعلنة لتطوير المُعلمين والمجتمع التربوي ونقل المهارات لزملائهم المُعلمين، والتعرُّف إلى المبادئ التربوية المستخدَمة في النظام التعليمي الياباني، لتحفيز التفكير والمهارات، واستخدامات الحلول التكنولوجية في التعليم، وإكسابهم خبرات معرفية دولية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات في التعليم ومواكبة التطوُّر العالمي».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي "مد التقديم لجائزة اليونسكو-اليابان للتنمية المستدامة حتى 9 مايو 2025"
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ "جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025
هذا وقد أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50،000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015. وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلًا عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]