أبوظبي – الوطن:

اختتمت جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم البرنامج التدريبي للمُعلمين في اليابان الذي استمرَّ أسبوعين.

ويسعى البرنامج إلى تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة، وتتيح للمشاركين التعرُّف إلى المبادئ التربوية المعتمَدة في النظام التعليمي الياباني.

ويهدف أيضاً إلى تعزيز التطوير المهني للمُعلمين، وتمكينهم من نقل المعرفة التي اكتسبوها إلى مدارسهم، وتضمينها في أساليبهم التدريسية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات والتقنيات التعليمية.

واستعرض المشاركون في البرنامج نظام التعليم في اليابان، والتحوُّلات والاتجاهات في سياسات التعليم اليابانية، واطَّلعوا على أحدث الدراسات المتقدِّمة عن التعليم الشامل.

وشمل البرنامج زيارات لمدارس مختلف الفئات العمرية في التعليم الخاص والحكومي، وتضمَّن أيضاً حلقات نقاش مع الجهات المعنية من إدارات المدارس والمُعلمين عن آليات التعليم، والطرق الحديثة للتدريس والأساليب العلمية المستخدَمة في الغُرف الصَّفية.

واطَّلع المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف الآلة، وآلية تنظيم وإدارة المشاريع العلمية والتحقُّق من فعاليتها وقياس أثرها، والأسلوب التعليمي القائم على البحوث لتفعيل آلية البحث والاستقصاء لدى الطلبة، والنشاطات اللاصفية، والجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التعليمي والتحصيل الأكاديمي للطلبة بطرق مختلفة، إضافة إلى استخدام تقنيات الميتافيرس في المدارس.

وتحرص جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلِّم على تكريس النهج التربوي المتطوِّر، وتحقيق حيِّز كبير من التنافسية بين صفوف المُعلمين وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتنمية مهارات وقدرات وأساليب التعلُّم لديهم، وترسيخ منظومة تدريبية متطوِّرة ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، ما يخدم تطلُّعات الجائزة، وينهض بمسارات تقدُّم المُعلِّم على الصُّعد المختلفة.

وتوجَّه الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه للجائزة وللمُعلمين، ما أسهم في ريادة أهداف الجائزة وقيمها عالمياً، ودورها الاستراتيجي في تعزيز التطوُّر التعليمي، ومخرجاته التي تعزِّز النمو المستدام انطلاقاً من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية الدور المحوري للمُعلمين. وأشار الدرمكي إلى أنَّ البرنامج التدريبي في اليابان يعزِّز أهداف الجائزة في تطوير مهارات المُعلمين وتعزيز الزَّخم المطلوب لإثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها، ما يُسهم في تحقيق توجُّهاتها نحو نهضة تنموية شمولية يشكِّل التعليم أساسها، وركيزة كبيرة تنسجم مع الرؤية المستقبلية للجائزة في تعزيز المضامين والممارسات التي تُسهم في تكريس سمات المُعلِّم المتميِّز في الدول المشاركة في الجائزة.

وأثنى الدرمكي على النجاح المميَّز للبرنامج التدريبي في اليابان، والزيارات المختلفة إلى المؤسَّسات التعليمية، والاطِّلاع على أفضل الممارسات المتَّبعة للارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، ما يحقِّق أهداف الجائزة ورؤيتها نحو تعليم مستدام يشكِّل فيه المُعلِّمُ الحلقةَ الأهم.

وقال: «نجح البرنامج في تحقيق العديد من الأهداف المعلنة لتطوير المُعلمين والمجتمع التربوي ونقل المهارات لزملائهم المُعلمين، والتعرُّف إلى المبادئ التربوية المستخدَمة في النظام التعليمي الياباني، لتحفيز التفكير والمهارات، واستخدامات الحلول التكنولوجية في التعليم، وإكسابهم خبرات معرفية دولية، والاطِّلاع على أحدث المنهجيات في التعليم ومواكبة التطوُّر العالمي».


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد..غدا

تَخْتَتِم جامعة السُّلطان قابوس غداً الثلاثاء، فعاليات البرنامج التعريفي واختبارات تحديد المستوى لطلبة الدفعة التاسعة والثلاثين للعام الأكاديمي 2024 / 2025م بلقاء الطلبة المستجدين مع الهيئة الأكاديمية لكليات الجامعة؛ حيث سيتم استقبال طلبة كل كلية على حِدة؛ وذلك للتعرف على الخدمات التي تُقدمها الكلية للطالب، إضافة إلى التعرّف على التخصصات والخطط الدراسية لكل تخصُّص.

وهدف البرنامج التعريفي إلى تعريف الطلبة بالجهات والمراكز الموجودة في الحرم الجامعي وما تقدمه من خدمات وتسهيلات مختلفة يحتاجها طلبة الجامعة في الجوانب الأكاديمية، والأنشطة الدينية، والثقافية، والرياضية المتنوعة، وبرامج الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية، وتضمن مواعيد اللقاءات المهمة، وأدى الطلبة كذلك اختبارات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية، والرياضيات، وتقنية المعلومات.

وكان صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس قد التقى بالطلبة الجدد في حفل افتتاح البرنامج التعريفي وقدّم عرضًا تقديميًا ركّز فيه على المراحل التي يمر بها الطالب خلال دراسته، وأشار إلى أن "الحياة رحلة لا تتوقف والطموح هو محرك النجاح فيها، فهي تتطلب العمل الجاد والانضباط والالتزام، والطريق إلى تحقيق الهدف غالبًا ما يكون طويلا ومحفوفًا بالتحديات والصعوبات".

الجدير بالذكر أنه بلغ عدد المقبولين في الجامعة 3039 طالبًا وطالبة موزعين على مختلف الكليات، ويصل عدد برامج الدراسات الجامعية الأولى في جامعة إلى 62 برنامجًا دراسيًا.

مقالات مشابهة

  • جمارك دبي تطلق برنامجاً متخصصاً لاستقطاب الشباب لسوق العمل اللوجستي
  • التعليم تعزز إبداع الموهوبين بـ 70 برنامجاً لاكتشاف الطلاب الموهوبين
  • جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد..غدا
  • «التعليم» تنظم إجراءات صرف مقابل الحصص للمعلمين.. 50 جنيها للحصة
  • 50 جنيها.. وزير التعليم يصدر كتابا دوريا ينظم صرف مقابل الحصص للمعلمين
  • مهرجان البندقية: الإعلان عن جوائز أفضل فيلم وممثلين.. وغزة حاضرة
  • قرار عاجل من «التعليم» للمعلمين المحالين على المعاش: «هنستعين بيكم»
  • وزير التعليم يستقبل الطلاب بمدرسة النيل بالشيخ زايد في أول يوم دراسة
  • “الغرفة المجاورة” يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان البندقية
  • "الغرفة المجاورة" يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان البندقية