وزارة الزراعة بولاية الخرطوم تشرع في نثر بذور الغابات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بدأت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم أمس بتنفيذ برنامج نثر بذور الغابات ضمن برامج فصل الخريف. وأوضح د. سر الختم فضل المولى عبد اللطيف، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية، في تصريح لـ(سونا) أن هذا البرنامج يهدف إلى زيادة وتحديث واستدامة الغطاء النباتي للغابات، مؤكدًا أن عمليات نثر بذور الغابات تعد من البرامج الأساسية لدى الوزارة.
وقد تم الحرص على تنفيذ هذا البرنامج رغم ظروف الحرب، نظرًا لأهميته في ظل التغيرات المناخية. وأشار إلى أن ولاية الخرطوم تضم أكثر من 283 غابة موزعة على مختلف المحليات. كما أكد الوزير على التنامي العالمي في الاهتمام بالغابات وأهميتها في مواجهة التغيرات المناخية، حيث تعد الغابات “رئة الأرض” ومصدرًا مهمًا للمرعى وسبل العيش.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذي يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الري الزراعي بمحافظتي إلمنيا وبنى سويف والذي من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.