بدأت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم أمس بتنفيذ برنامج نثر بذور الغابات ضمن برامج فصل الخريف. وأوضح د. سر الختم فضل المولى عبد اللطيف، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية، في تصريح لـ(سونا) أن هذا البرنامج يهدف إلى زيادة وتحديث واستدامة الغطاء النباتي للغابات، مؤكدًا أن عمليات نثر بذور الغابات تعد من البرامج الأساسية لدى الوزارة.

وقد تم الحرص على تنفيذ هذا البرنامج رغم ظروف الحرب، نظرًا لأهميته في ظل التغيرات المناخية. وأشار إلى أن ولاية الخرطوم تضم أكثر من 283 غابة موزعة على مختلف المحليات. كما أكد الوزير على التنامي العالمي في الاهتمام بالغابات وأهميتها في مواجهة التغيرات المناخية، حيث تعد الغابات “رئة الأرض” ومصدرًا مهمًا للمرعى وسبل العيش.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بدء البرامج التدريبية لطلبة التعليم المهني والتقني في شمال الباطنة

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

بدأت المعاهد التدريبية في شمال الباطنة استقبال طلبة المدارس المطبقة لمسارات التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2024/ 2025، والبالغ عددهم 300 طالب في التخصصات الهندسية والصناعية.

وتم توزيع الطلبة الدارسين ضمن البرنامج التدريبي لهذه التخصصات على المعاهد التدريبية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم وهي: معهد بوليغلوت صحار، ومعهد صحار للتدريب الصناعي (التابع لصحار ألمنيوم)، وأكاديمية شبكة المعرفة، حيث يستمر هذا البرنامج التدريبي لمدة عامين ويشمل ستة تخصصاتٍ مختلفة في مجالي الهندسة والصناعة، بحيث يضم هندسة التصنيع الميكانيكية، والصيانة الهندسية، وصيانة المنشآت الصلبة، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وعمليات الرفع والتنزيل.

‏وقام المشرفون على البرنامج من وزارة التربية والتعليم، والجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بزيارة الطلاب في أول أيامهم بالمعاهد التدريبية.

ويجري تطبيق نظام التعليم المهني والتقني لطلاب مرحلة التعليم ما بعد الأساسي من الصفين الحادي عشر والثاني عشر  بعدد من مدارس المحافظة كما حددته خطة وزارة التربية والتعليم، بهدف تطوير التعليم المدرسي بما يتواكب مع التوجهات المحلية والعالمية، ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، وكذلك احتياجات سوق العمل، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتطلعاتها، عن طريق إكساب الطلاب المهارات والقدرات في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، والذي يعد تنويع المسارات التعليمية لتعزيز هذا النوع من التعليم واحداً منها.

ومن شأن مخرجات هذين المسارين أن تعكس توافقًا مع احتياجات سوق العمل، لسد احتياجات سوق العمل، عبر توفير برامج تعليمية تتماشى مع التقنيات الحديثة والابتكارات في هذه المجالات، بحيث يمكن تزويد الطلاب بمهارات تطبيقية ومعرفية تلبي متطلبات الشركات والمؤسسات الصناعية، الأمر الذي  يعزز التعاون مع القطاع الخاص من فرص التدريب العملي، والزيارات الميدانية، ويمارس فيه  الطلاب تجربة واقعية، وخبرة مباشرة في بيئات العمل، وبما يعكس التكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ويساعد في تقليل الفجوة بين مهارات الخريجين واحتياجات أصحاب العمل، مما يسهم في زيادة فرص التوظيف وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • فعالية بوزارة الزراعة والثروة السمكية بذكرى المولد النبوي
  • فعالية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الوزير السقطري يتفقد أعمال إنتشال السفن الغارقة في ميناء الإصطياد بعدن
  • إجلاء أكثر من 5 آلاف شخص بولاية كاليفورنيا إثر حرائق الغابات
  • 7 فوائد مذهلة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا يوميًا؟
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • "التربية" تنفّذ برنامجًا تدريبيًا لمشروع "أصدقاء الطريق"
  • بدء البرامج التدريبية لطلبة التعليم المهني والتقني في شمال الباطنة
  • التربية تدرب على مشروع فيا للسلامة على الطريق
  • وزارة العمل تختتم فعاليات البرنامج التدريبي على مهنة التطريز بسوهاج