بوابة الوفد:
2024-09-10@07:30:00 GMT

أقوى محفز للصفراء.. طبيبة تحذر من مخاطر البيض

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

كشفت الدكتورة نوريا ديانوفا، إذا كان الأشخاص يعانون من مشاكل في المرارة، فيجب عليهم تناول البيض بحذر شديد.

 

وقالت الدكتورة ديانوفا إن البيض بحد ذاته من أفضل الأطعمة فهو يحتوي على العديد من المواد الصحية.

 

وأوضحت الطبيبة في مقابلة مع راديو 1 : "يوجد الكوليسترول، ولكن هناك أيضًا الليسيثين وفيتامينات أ، د، هـ وكل شيء موجود، لأن هذه هي بداية الحياة".

 

وفي الوقت نفسه، أشارت الخبيرة إلى أن المزايا الكامنة في هذا المنتج لا تعني أنه يمكنك تناوله بالقدر الذي تريده وفقط الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من اضطرابات وأمراض مزمنة هم من يستطيعون تناول البيض يوميًا ولكن مع التقدم في السن، عادة ما يكتسبها الشخص.

 

وحذرت الدكتورة ديانوفا من مخاطر البيض بسبب تأثيره الصفراوي، وذكرت أن صفار البيض منبه قوي لمفرز الصفراء، واستخدامه دون حذر وقيود يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير سارة.

 

وإذا كان لدى الأشخاص مشاكل في المرارة من أصول مختلفة، فلن يتمكنوا من تناول بيضتين أو ثلاث بيضات بالنسبة لهم سيكون الجحيم المطلق، والألم المرتبط بمتلازمة بضع التصبغات، وحذرت الخبيرة من أن الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.

 

وذكّرت ديانوفا الأشخاص الذين يتناولون البيض يوميًا بأن الطعام الرتيب يحرم الجسم من فرصة الحصول على المكونات المهمة الموجودة في العديد من الأطعمة، وشددت على أنه من أجل حسن أداء الجسم والصحة الجيدة، من المهم أن يكون النظام الغذائي متنوعًا قدر الإمكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيض المرارة الكوليسترول تناول البيض أمراض مزمنة الصفراوي الصفراء التصبغات حصوات الكلى

إقرأ أيضاً:

عاجل - "الصحة العالمية": 3.6 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية الحاد

اختتم الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، والدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أمس بعثة لمدة يومين إلى بورتسودان أعادا خلالها التأكيد على التزام المنظمة بالوصول إلى جميع السودانيين المحتاجين للمساعدة، ودعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للتصدي للأزمة الصحية والإنسانية العصيبة وإنهائها.

وقال: يعاني حاليًا 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وخلال زيارتهما، التقى الدكتور تيدروس والدكتورة حنان بالقادة السودانيين، ومنهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الدكتور مالك عقار، ووزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم عوض الله، وقد ركزت المناقشات على الأثر المدمر للصراع الدائر والحاجة الماسة إلى إتاحة المساعدات الإنسانية دون عوائق لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين للمساعدة، بغض النظر عن مواقعهم.

وقال الدكتور تيدروس خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في بورتسودان "يبدو أن المجتمع الدولي قد نسي السودان، ولا يعير اهتمامًا يذكر للصراع الذي يعصف به، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة، ولهذا السبب جئت إلى السودان. وأنا هنا، برفقة زميلتي الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لمقابلة المجموعة الواسعة من الشركاء المساهمين في الاستجابة، وللدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على نطاق واسع لتوفير المزيد من الموارد، وزيادة فرص الحصول على المساعدات الإنسانية، وتعزيز أمن العاملين الصحيين والمرضى الذين يخدمونهم".

وأضاف قائلًا: "ندعو العالم أن يستيقظ ويساعد السودان على الخروج من الكابوس الذي يعيشه، يجب ألا نخذل شعب السودان".

وقد تسبب الصراع في تدمير جزء كبير من النظام الصحي في السودان، فقد وقع أكثر من 100 هجمة على مرافق الرعاية الصحية خلال أكثر من 500 يوم من الصراع، وهو ما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف العاملين الصحيين والمرضى، وبسبب انعدام الأمن اضطر العديد من العاملين الصحيين إلى الفرار مع أسرهم، وهو ما أدى إلى تفاقم النقص في الطواقم الطبية، وقد أدى هذا النزوح إلى زيادة إضعاف قدرة النظام الصحي على توفير الخدمات الأساسية، وهو ما حرم العديد من السودانيين من الحصول على الرعاية الحرجة.
وتضمنت البعثة الرفيعة المستوى للمنظمة زيارة إلى مركز لعلاج الأطفال والاذى يهتم بالحالة الصحية الغذائية تدعمه المنظمة، حيث رأى الدكتور تيدروس والدكتورة حنان عن كثب تأثير أزمة سوء التغذية التي تجتاح السودان، ويعاني حاليًا 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ويعاني 730000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقد أدى الصراع الدائر إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو ما زاد من صعوبة تقديم الخدمات التغذوية والصحية الأساسية للفئات السكانية الضعيفة.

وزار الدكتور تيدروس والدكتورة حنان مخيمًا للنازحين لاحظا فيه الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها الناس، فسكان المخيم يعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة، وهو ما يعرضهم لخطر متزايد لتفشي الأمراض وغير ذلك من التهديدات الصحية، وتشمل المخاطر اليومية التي يتعرضون لها خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا سيما العنف ضد ما يقدر بـ 4 ملايين امرأة وفتاة معرضات للخطر بسبب النزاع الدائر.

وأكدت الدكتورة حنان بلخى على الحاجة الماسة إلى احترام الرعاية الصحية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، مؤكدة،  "إن البنية التحتية الصحية في السودان في حالة خراب، فالعديد من المرافق إما دُمرت وإما نُهبت وإما هُجرت، ولإعادة بناء النظام الصحي وتحقيق استقراره، يلزم ضخ قدر كبير من الاستثمار ليس لترميم المرافق وحسب ولكن أيضًا لتعزيز القوى العاملة الصحية". وربطت الدكتورة حنان هذا الأمر بالجانب الاقتصادي الأوسع نطاقًا، حيث أشارت إلى أن الانتعاش الاقتصادي للسودان واستقراره في المستقبل معرضان للخطر في غياب نظام صحي فعّال.

وفي أعقاب البعثة، شدد الدكتور تيدروس والدكتورة حنان على ضرورة بذل جهود متضافرة على الصعيد الدولي للنهوض بالسلام وتقديم المساعدة اللازمة في الأجلين القصير والطويلن مضيفين: "إن أولويتنا هي ضمان حصول كل سوداني محتاج للمساعدة على ما يحتاج إليه أينما كان موقعه في البلد، ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بإحلال السلام الدائم، والاستثمار الكبير في البنية الأساسية الصحية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان دون عوائق، وبجميع الوسائل اللازمة، عبر خطوط التماس وعبر الحدود من البلدان المجاورة، فالطريق الوحيد للمضي قدمًا هو السلام الذي تتحمل اﻷطراف المتحاربة ذاتها المسؤولية الكبرى عن إحلاله بدعم من المجتمع الدولي، ويجب على العالم ألا يغض بصره، فهذه الأزمة تتطلب منا استجابة فورية وجماعية".

وقال الدكتور تيدروس، لقد ترك النزاع نحو 25 مليون شخص - أي أكثر من نصف سكان البلد - في حاجة ماسة إلى المعونة اﻹنسانية، ومن بين هؤلاء، يحتاج 14.7 مليون شخص إلى المساعدة الفورية، ويشمل ذلك مختلف أشكال الدعم المنقذ للأرواح، وقد طلب القطاع الإنساني 2.7 مليار دولار أمريكي لتمويل المساعدة، وما توفر من هذا التمويل المطلوب لا يزيد عن النصف.

وتُعد الفجوة التمويلية الحالية في الاستجابة الصحية الطارئة التي تنفذها منظمة الصحة العالمية في السودان مثيرة للقلق، حيث لم تتلق المنظمة سوى 24% من المبلغ  الإجمالي الذي طلبته، وهو ما يحد بشدة من القدرة على التصدي للأزمة.

وتضمنت البعثة الرفيعة المستوى أيضًا افتتاح مقر جديد لمكتب منظمة الصحة العالمية في بورتسودان لتوسيع قدرة المنظمة على الوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - "الصحة العالمية": 3.6 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية الحاد
  • المشرف على «القومي للإعاقة» يستقبل وفدا من «الحد من مخاطر الكوارث»
  • تدمر الأظافر واليدين. طبيبة تحذر من الحناء السوداء بديلة «المانيكير»
  • عاجل| من هم التجار الذين رفعوا أسعار البيض لمستويات قياسية؟
  • انتبه.. الإقراط في تناول الكوسا قد يسبب لك العديد من الأضرار
  • 5 علامات تشير إلى تكون حصوات المرارة
  • أطعمة تزيد من التهابات المرارة.. المقليات أبرزها
  • الإفطار كل صباح.. طبيب يكشف العادات الأكثر صحية لمرضى القلب
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يشكلون 80% من البشر الذين يعانون من الجوع