أقوى محفز للصفراء.. طبيبة تحذر من مخاطر البيض
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة نوريا ديانوفا، إذا كان الأشخاص يعانون من مشاكل في المرارة، فيجب عليهم تناول البيض بحذر شديد.
وقالت الدكتورة ديانوفا إن البيض بحد ذاته من أفضل الأطعمة فهو يحتوي على العديد من المواد الصحية.
وأوضحت الطبيبة في مقابلة مع راديو 1 : "يوجد الكوليسترول، ولكن هناك أيضًا الليسيثين وفيتامينات أ، د، هـ وكل شيء موجود، لأن هذه هي بداية الحياة".
وفي الوقت نفسه، أشارت الخبيرة إلى أن المزايا الكامنة في هذا المنتج لا تعني أنه يمكنك تناوله بالقدر الذي تريده وفقط الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من اضطرابات وأمراض مزمنة هم من يستطيعون تناول البيض يوميًا ولكن مع التقدم في السن، عادة ما يكتسبها الشخص.
وحذرت الدكتورة ديانوفا من مخاطر البيض بسبب تأثيره الصفراوي، وذكرت أن صفار البيض منبه قوي لمفرز الصفراء، واستخدامه دون حذر وقيود يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير سارة.
وإذا كان لدى الأشخاص مشاكل في المرارة من أصول مختلفة، فلن يتمكنوا من تناول بيضتين أو ثلاث بيضات بالنسبة لهم سيكون الجحيم المطلق، والألم المرتبط بمتلازمة بضع التصبغات، وحذرت الخبيرة من أن الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.
وذكّرت ديانوفا الأشخاص الذين يتناولون البيض يوميًا بأن الطعام الرتيب يحرم الجسم من فرصة الحصول على المكونات المهمة الموجودة في العديد من الأطعمة، وشددت على أنه من أجل حسن أداء الجسم والصحة الجيدة، من المهم أن يكون النظام الغذائي متنوعًا قدر الإمكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض المرارة الكوليسترول تناول البيض أمراض مزمنة الصفراوي الصفراء التصبغات حصوات الكلى
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف أضرار التدخين على الرؤية
الجلوكوما هي أسماء لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع الضغط في العين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، و أشارت الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الجلوكوما.
وتقول: "وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ".
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء - ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي - التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: "المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما".4
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.