أوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيفجينيا ميلنيكوفا، أنه في بعض الحالات يمكن أن يصبح البطيخ مصدرًا لضرر الجسم.

 

لاحظت الدكتورة ميلنيكوفا في محادثة مع Gazeta.Ru أن البطيخ، الذي يحتوي على الكثير من الصفات المفيدة، يمكن أن يظهر أيضًا خصائص ضارة وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تؤثر حصة البطيخ التي تزيد عن 200 جرام (يوميًا) سلبًا على صحة الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من البوتاسيوم في الدم - فقد يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.

 

وبالإضافة إلى ذلك، استخدامه يمكن أن يزيد من الحمل على الكبد، والبطيخ هو مصدر للفركتوز، مما يضع الكثير من الضغط على الكبد وبعد كل شيء، هو الكبد الذي يعالج هذه الكربوهيدرات السريعة لذلك، كن حذرًا عند تناول التوت الحلو إذا كنت تعاني من أمراض الأعضاء .

 

ولفتت ميلنيكوفا الانتباه إلى حقيقة أن البطيخ يحتوي أيضًا على الكثير من الجلوكوز الذي يمتصه الجسم بسرعة ونتيجة لذلك، يحدث ارتفاع سريع في نسبة السكر في دم الشخص، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين، ومثل هذا التغيير في حالة الجسم محفوف بتنشيط ترسب الدهون، وهو أمر خطير بشكل خاص إذا كان لديك بالفعل وزن زائد في الجسم، ومرض السكري.

 

وأضافت الطبيبة أنه عند تناول البطيخ هناك خطر تناول الأسمدة المستخدمة لتغذية البطيخ أثناء نموه.

 

ولكي تكتسب الثمار وزنًا وتنضج بسرعة، يتم تغذيتها بشكل أساسي بالأسمدة النيتروجينية - النترات، والتي تعتبر في حد ذاتها منخفضة السمية ولكن عندما تدخل البكتيريا في الجهاز الهضمي، فإنها تتحول إلى نتريت ضار، مما يعطل وظيفة نقل الدم، مما قد يؤدي لاحقًا إلى نقص الأكسجة ونقص الأكسجين في الأنسجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطيخ الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي انتظام ضربات القلب الكبد الكربوهيدرات السريعة السكر إفراز الأنسولين مرض السكري الاسمدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة أن تناول مستخلص الرمان يسهم في خفض ضغط الدم والحد من الالتهابات الداخلية في الجسم، حيث له دور في تحسين صحة القلب لدى كبار السن.

وشملت الدراسة التي أجرها ريق بحثي من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية 86 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً، وجميعهم لا يعانون من أمراض مزمنة خطيرة أو سمنة مفرطة، إلا أن متوسط ضغط الدم لديهم كان مرتفعاً بدرجة لا تصل إلى مرحلة المرض السريري.

وأظهرت التحاليل المبدئية للمشاركين ارتفاعاً في معدلات بعض المؤشرات الخطرة مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول والجزيئات الالتهابية المعروفة باسم “الإنتيرلوكينات”، وهي عوامل ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وللتحقق من تأثير الرمان، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان يومياً لمدة 12 أسبوعاً، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً وهمياً مماثلاً في الشكل والطعم.

وبعد انتهاء الفترة التجريبية، رصد الباحثون انخفاضاً واضحاً في ضغط الدم لدى من تناولوا مستخلص الرمان، إذ انخفض الضغط الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبق، والانبساطي بنحو 3 ملم زئبق.

ويُرجع الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى احتواء الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تساهم في حماية القلب وتقوية الأوعية الدموية.

كما بيّنت النتائج تراجعاً ملحوظاً في مستويات الالتهابات، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المزمنة، لا سيما القلبية منها.

إقرأ أيضًا

دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر

 

مقالات مشابهة

  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • أغربها بخاخ الأنف والشمس الحارقة .. حاجات غير متوقعة ترفع السكر في الدم وتهددك بالمرض| احترس منها
  • هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير​
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟
  • حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
  • فوائد عديدة.. أخصائية تغذية تكشف مفاجآت عن أطعمة شم النسيم
  • الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر