سعد والبزري يستنكران الغارة الاسرائيلية على صيدا: الاستهدافات لن تُخضع شعبنا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
توالت التصريحات المستنكرة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة صيدا، اليوم الجمعة، وأدت إلى استشهاد القيادي في حركة "حماس" سامر الحاج. ووجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في بيان، التعازي إلى "حركة حماس"، وعموم الشعب الفلسطيني، وبخاصة أبناء مخيم عين الحلوة، باستشهاد مسؤول الأمن في المخيم القيادي سامر الحاج إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا.
وأكد سعد "أن صيدا حاضنة النضال الوطني، ليست بعيدة عن أي استهداف صهيوني. فهي قدمت وعلى مدى عقود طويلة التضحيات الجسام من أجل تحريرها من رجس الاحتلال الإسرائيلي. وها هي اليوم تدفع ثمن وقوفها إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني".
وقال: "إن الاستهدافات المتكررة لن تخضع شعبنا، بل ستزيده إصراراً على مواجهة العدوان الصهيوني، كما وستزيده صموداً ودعماً لنضال الشعب الفلسطيني"، داعياً القوى الفلسطينية إلى "الوحدة تحت رايات المقاومة والتحرير"، ومؤكداً أن النصر تصنعه التضحيات. كذلك، إعتبر النائب عبد الرحمن البزري اثر تفقده ورئيس جمعية "المقاصد" موقع الغارة الاسرائيلية في صيدا، أن "إستهداف العدو الإسرائيلي للمدينة مرات متكررة، واغتياله اليوم المناضل المجاهد سامر الحاج هو تعد واضح وصارخ على السيادة اللبنانية ويشكل تجاوزا للعديد من الخطوط الحمر، ضاربا في العمق اللبناني في مدينة رئيسية وأساسية كصيدا".
وأضاف: "ان صيدا التي تعتبر نفسها عاصمة للجنوب، وعاصمة للشتات الفلسطيني، وقلعة من قلاع المقاومة، وحصنا وطنيا جامعا، فإن الإعتداءات الصهيونية لن تزيدها إلا صلابة ومناعة ووحدة، وإيمانا بالقضية الفلسطينية التي هي قضية عادلة"، مؤكدا "حق لبنان في الدفاع عن نفسه"، وقال: "ان صيدا تدعو الحكومة اللبنانية للقيام بواجباتها على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية، والتي لم تُثبت حتى الآن نجاعتها، ولكن الإستمرار وتضافر كافة الجهود في معركة المواجهة مع العدو الإسرائيلي أساسي من أجل الإنتصار بهذه المواجهة ومن أجل حماية لبنان وسلامته وسيادته".
وختم داعيا "اللبنانيين والفلسطينيين على مختلف إنتماءاتهم إلى الوحدة والتضامن، في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي"، متمنيا "الشفاء العاجل للمواطنين الذين أصيبا جراء الغارة". بدوره، شجب رئيس بلدية صيدا، حازم خضر بديع، بإسمه وبإسم المجلس البلدي في المدينة، "الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الحاج"، معتبراً أنّ "العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكاته لسيادة لبنان غير آبه بالأعراف والمواثيق الدولية، التي تدين أفعاله ومجازره اليومية في لبنان وفلسطين، وهذا أمر ندينه بشده ونستنكره".
وختم بديع مُطالباً بـ"أعلى درجة من اليقظة والحذر، لأن المرحلة حساسة وتتطلب تضافر كل الجهود والتكاتف في مواجهة تداعيات هذه الإعتداءات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
من حزب الله.. رسالة إلى أهل الجنوب
صدر عن "حزب الله"، مساء الإثنين، البيان التالي:"يا شعبنا... يا كرام خلق الله ويا أشرف الناس؛ اليوم انبرت إرادة العزم فيكم وانكسرت إرادة العدو وعبرتم رغم أنوف جنوده الجبناء نحو قراكم التي تحطمت عند اسوارها أهداف العدو واحترقت دباباته على أيدي أبناءكم المجاهدين في المقاومة الاسلامية. إن اجساد الشهداء المزروعة في التراب تتلمس اليوم وقع خطاكم وتحوم أرواحهم المطهرة حول الراية التي لم تنكسر والتي تعبرون بها نحو نصر كنتم أهله كما كنتم أهل كل الانتصارات. يا شعبنا وأهلنا... لقد كان عبورُكم أمس واليوم أمام عيوننا المرابطة عبورَ الفاتحين الواثقين، وها نحن ننحني بهاماتنا ونقدم تحية السلاح والجهاد والمقاومة لكل أم وأب وأخ وأخت وشيخ وطفل صغير، باسم كل مجاهد منا وباسم أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن. السلام عليكم وعلى صبركم وعلى وفائكم وعلى نصركم ونصرُ الله وبركاته، والحمد لله رب العالمين".