تنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر.. مؤشرات أولية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر، والمؤشرات الأولية له، يهم قطاع كبير من طلبة وطالبات الثانوية الأزهرية، وذلك بعد إعلان نتائج الامتحانات خلال الأيام الماضية، إذ تعتبر كلية الهندسة الزراعية من الكليات التي يقصدها كثير من طلاب الأزهر ويرغبون في الالتحاق بها، لذلك يتتبع كثير منهم المؤشرات الأولية للتنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر، لمعرفة فرص الالتحاق بها، ويرصد «الوطن» في السطور التالية التنسيق المتوقع.
وحول تنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر، فإن تنسيق كليات الأزهر بشكل عام يعتمد على عدة عوامل، تشمل نتيجة الثانوية الأزهرية التي تم إعلانها مسبقا، بالإضافة إلى متطلبات كل كلية، ويتم بناء عليها تحديد درجات القبول وأعداد المتقدمين في كل كلية، لذلك يلجأ كثير من الطلاب إلى المؤشرات الأولية لمعرفة تنسيق الكليات هذا العام.
المؤشرات الأولية لتنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهروبحسب مصادر بجامعة الأزهر، لـ"الوطن"، فإنّه وفقًا للمؤشرات الأولية من المتوقع أن يكون تنسيق كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، ونسبة القبول فيها بداية من 81.54% أي حوالي 530 درجة، بينما تقول المؤشرات الأولية أن كلية هندسة الأزهر 2024 بداية من 89.23% وذلك بمجموع 580 درجة.
نتائج الشهادة الثانوية الأزهرية 2024وفي إطار الحديث عن تنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر، والمؤشرات الأولية، فإن نسبة النجاح في الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 50.5%، حيث بلغت نسبة النجاح في القسم الأدبي 42.6%، وفي القسم العلمي 60.87%.
تسجيل الرغباتوبشأن الحديث حول تنسيق كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر، فإنَّه من المقرر أن يتمّ فتح باب التسجيل في الرغبات للالتحاق بالكليات والمعاهد الأزهرية خلال الأيام المقبلة عقب إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2024، ويمكن للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال موقع التنسيق الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر تنسيق الأزهر الثانویة الأزهریة المؤشرات الأولیة
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.