الاحتلال يوقف استيراد الخضار والفواكه من الأردن.. ملوثة بهذا الداء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن وزارة صحة الاحتلال، أوقفت استيراد الخضروات والفواكة القادمة من الأردن، بعد ظهور نتائج وجود الكوليرا، في مياه نهر اليرموك، بحسب زعم الصحيفة.
وأوضحت في تقرير ترجمته "عربي21" أن المنتجات التي تستورد من الأردن، تتمثل بصورة أساسية في الخيار والطماطم، خلفية شح المحاصيل جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، وعدم استيرادها من تركيا، وتشير التقديرات إلى أن هذه الخضار ستصبح أكثر تكلفة بعد وقف الاستيراد من الأردن.
ونقلت الصحيفة، عن بانينا أورين شنيدور، مديرة خدمة الغذاء الوطنية، إلى سلطات محطات الحجر الصحي، أنه "نظرا لورود تقارير من أحد المختبرات المعتمدة عن اكتشاف نتائج إيجابية لمرض الكوليرا من السلالة السامة، وكإجراء احترازي، سنوقف استيراد شحنات الفواكه والخضراوات الطازجة من الأردن".
وأضافت: "سنتلقى المعلومات من الجهات المختصة في الأردن، بشأن مصدر المياه المستخدمة للمحاصيل المذكورة، واتخاذ القرار بعد ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج الفحوصات تظهر أن هناك احتمالية كبيرة للإصابة بالكوليرا في منطقة تصريف اليرموك وفروعه وعند منبعه، وهناك تخوفات من تلوث الفواكه والخضروات المستوردة من الأردن ببكتيريا " Vibrio Cholerae" أو الكوليرا الضمية، باعتبارها ناقلة للمرض، وهناك عدد محدود من حالات الإصابة بالكوليرا سجلت لدى الاحتلال، نتيجة استهلاك الفواكه والخضروات الملوثة.
وقالت وزارة صحة الاحتلال، إنه "من المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد في دولة إسرائيل وجود لبكتيريا الكوليرا، وذلك بسبب الإجراءات التي تقوم بها الوزارة، بما في ذلك الاختبارات الدورية لمياه اليرموش التي تصل إلى إسرائيل".
وتهاجم الكوليرا الضمية، خلايا الأمعاء عبر إنتاج مواد تسبب فقدان الجسم لكميات كبيرة من الأملاح والمياه، وينتج عنها إسهال حاد قد يفضي إلى الوفاة.
وعادة تنتقل الكوليرا الضمية عبر الأغذية الملوثة أو المياه، والمأكولات البحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الكوليرا غزة الخضار الاردن غزة الاحتلال كوليرا خضار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأردن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. كم يبلغ طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله عن 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، سيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من أن تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم": إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، يقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، من المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماله، مرورًا بالبحر الميت، وادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، سيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران لملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، سيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت "في هذه الأثناء، في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".