تقرير: واشنطن تدعم إسرائيل لشراء أسلحة بـ 3.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستحصل على 3.5 مليار دولار من الولايات المتحدة الأميركية لإنفاقها على الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين مطلعين إنه "من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية، وستفرج عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونجرس لها مع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران".
وقال أحد المصادر إن وزارة الخارجية أخطرت المشرعين مساء الخميس، بأن إدارة بايدن تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وأضافت المصادر أن الأموال تأتي من مشروع قانون التمويل الإضافي لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار والذي أقره الكونغرس في أبريل.
ويمكن هذا التمويل إسرائيل من شراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات أخرى من الولايات المتحدة من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي، وكذلك شراء الأنظمة التي يتم بناؤها الآن ومن المحتمل ألا يتم تسليمها لعدة سنوات.
كما خصص التمويل الإضافي أيضا معدات بقيمة مليارات الدولارات يمكن للبنتاغون سحبها من مخزوناته الخاصة لإرسالها مباشرة إلى إسرائيل في جدول زمني أسرع بكثير.
وأوضحت مصادر إنه "ليس من غير المعتاد أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تحرير الأموال من هذه الطرود. لكن تم إطلاق التمويل هذا الأسبوع في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل والمنطقة الأوسع لهجوم من قبل إيران وحزب الله في أعقاب اغتيال إسرائيل لكبار قادة حماس وحزب الله في بيروت وطهران".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تمويل عسكري الكونغرس الولايات المتحدة إسرائيل أسلحة أميركية واشنطن دعم أميركي سلاح حرب غزة تمويل عسكري الكونغرس الولايات المتحدة إسرائيل أخبار إسرائيل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
إعلانوأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركيةوقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال "ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط".
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.