ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، أن استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماع جدة الأخير بشأن الأزمة الأوكرانية، تعد خطوة نحو تحقيق السلام العالمي، مشيرة إلى أن المملكة تحافظ على علاقات متوازنة بين طرفي النزاع؛ ما يساعد على توفير الفرص للسلام وطرح المبادرات لتأمين حل سياسي دائم.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "الدور السعودي ومبادرات السلام" ـ أن استضافة المملكة لاجتماع جدة تعد استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي يبذلها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبدائه استعداد المملكة القيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، دعما لجميع الجهود والمبادرات الرامية لتخفيف آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.

 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا على استراتيجية المملكة في التعاطي مع المسائل العالمية ذات التأثير الدولي المباشر، إذ تستند هذه الاستراتيجية إلى محور أساس قوي، وهو التوافق الدولي، من أجل دعم السلام والاستقرار على مستوى العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع جدة بشأن الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030

نظم إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية بالشراكة مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية وبالتعاون مع شركة Boston Consulting Group (BCG)، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ملتقى إقتصادياً متخصصاً بالاستثمار في السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، بمشاركة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، ورئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وحشد من رجال الأعمال وإعلاميين.

وخلال الملتقى قدم خبراء من "BCG"، وهي إحدى الشركات الإستشارية العالمية، عروضاً مختلفة عن مناخ الاستثمار في السعودية والفرص المتاحة وكيفية الاستثمار فيها، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية والتحفيزات والتسهيلات التي يتم توفيرها.

وألقى شقير كلمة أعلن فيها جهوزية القطاع الخاص اللبناني للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية المملكة 2030، معتبرا أنه اليوم ومع المشاريع الكبرى المطروحة في السعودية نحن أمام فرصة كبيرة لترسيخ شراكة إقتصادية ليس بين لبنان والسعودية فحسب، إنما شراكة إقتصادية عربية بمعناها الواسع"، لافتاً الى أن هناك مشاريع تشاركية كثيرة بين لبنان والمملكة، وهناك أيضاً 22 إتفاقية بين البلدين جاهزة للتوقيع، وتتطلب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعها، ومن شأنها الإنتقال بالعلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة أكثر تقدماً وإشراقاً.

مقالات مشابهة

  • بدر ثمن مبادرة السعودية: خطوة تؤكد مجددا عمق العلاقات الأخوية
  • السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • صحيفة سعودية: جماعة الحوثي ترتب لتشكيل حكومة مصغرة من 17 وزارة
  • قرارات سعودية جديدة حول رسوم تجديد الإقامة للمغتربين في المملكة
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي 2024