أول تعليق من "أبو عبيدة" على اختيار السنوار زعيما لـ "حماس"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
علق الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، على تعيين يحيى السنوار زعيما للحركة خلفا لإسماعيل هنية.
وأشار أبو عبيدة في بيان اليوم الجمعة إلى جاهزية "كتائب القسام" الكاملة لتنفيذ قرارات السنوار.
وتابع أبو عبيدة: "نرى أن اختيار القائد السنوار رئيسا للحركة خلفا لقائدنا الشهيد المجاهد إسماعيل هنية دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها بفضل الله تعالى".
وأعلنت حركة "حماس" يوم الثلاثاء الماضي عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران.
وذكرت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".
وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لإسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار "مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض".
السنوار الآن هو المطلوب الأول لإسرائيل، وتطارده منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من أن كل جهود الجيش الإسرائيلي منصبة على الوصول إليه، يتخذ السنوار القرارات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تعيين السنوار زعيما لحركة "حماس"، قائلا إنه كان دائما الشخص الرئيسي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجناح العسكري لحركة حماس الحرب الحالية أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قطاع غزة يسرائيل كاتس يحيى السنوار أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.