في ذكرى رحيله.. فؤاد باشا سراج الدين في حكومة حسين سري الائتلافية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تولي فؤاد سراج الدين وزارة المواصلات في يوليو 1949 ضمن حكومة حسين سري الائتلافية يمثل مرحلة هامة في مسيرته السياسية، وفي تاريخ مصر الحديث حيث جاء هذا التعيين في فترة انتقالية شهدت مصر تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة، خاصة بأن قطاع المواصلات في ذلك الوقت يعتبر من القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري.
واجه سراج الدين العديد من التحديات في هذا القطاع، منها تحديات البنية التحتية، وتطوير وسائل النقل المختلفة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة بأن قطاع المواصلات في ذلك الوقت يعتبر من القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري، حيث كان له دور كبير في الربط بين مختلف مناطق البلاد وتنشيط الحركة التجارية والصناعية.
إنجازات سراج الدين في وزارة المواصلات
على الرغم من قصر الفترة التي قضاها سراج الدين وزيراً للمواصلات، إلا أنه تمكن من تحقيق بعض الإنجازات، منها تطوير خطط لتوسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى دعم مشاريع النقل العام، وتحسين الخدمات البريدية، وفي ذلك الوقت كانت حكومة حسين سري الائتلافية حكومة انتقالية، هدفت إلى تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات عامة.
كما مثلت فترة تولي سراج الدين وزارة المواصلات مرحلة انتقالية هامة في تاريخ مصر، حيث كانت تمهيداً لمرحلة جديدة من التطور والتنمية، وساهمت جهود سراج الدين أيضًا في تطوير البنية التحتية، مما كان له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، وعزز هذا التعيين من مكانة سراج الدين كقائد سياسي وطني، وزاد من شعبيته بين المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سراج الدين وزارة المواصلات سراج الدین
إقرأ أيضاً:
يسلط مسلسل حكيم باشا الضوء عليها.. ما حكم الدين في تجارة الآثار؟
وجبة درامية دسمة يقدمها مسلسل «حكيم باشا» خلال موسم رمضان 2025، والذي يفتح الملف الشائك حول تجارة الآثار، ولا يقتصر على تقديم حبكة درامية مشوقة فحسب، بل يُلقي الضوء على الجوانب القانونية والدينية لهذه الظاهرة، التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون وتحرمها الشريعة الإسلامية.. فما حكم الدين في ذلك؟
ما حكم الدين في تجارة الآثار؟للمرة الأولى يقدم الفنان مصطفى شعبان شخصية صعيدية لأول مرة في مسيرته، مجسدًا دور رجل يعمل في تجارة الآثار، ما يضعه في مواجهات مصيرية تكشف أسرار هذا العالم المحفوف بالمخاطر، على أن يشاركه في بطولة العمل نخبة من النجوم، بينهم سهر الصايغ، رياض الخولي، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي وهايدي رفعت.
أما عن حكم الدين في تجارة الأثار، تؤكد دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعًا الاتجار بالآثار أو التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو غير ذلك، إلا في حدود ما يسمح به ولي الأمر وينظمه القانون لتحقيق المصلحة العامة، حتى إذا عثر عليها الشخص في أرض يمتلكها.
وعلى الجانب القانوني، يوضح المحامي أشرف ناجي أن تهريب الآثار إلى خارج البلاد يعاقب عليه بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كما أن من يقوم بالحفر خلسة أو يخفي أثرًا بهدف تهريبه أو الاتجار به، يُعاقب بالسجن المشدد، وفقًا لقوانين حماية الآثار في مصر.