بولندا تشتري مئات الصواريخ جو-جو
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وقعت بولندا اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء مئات الصواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120 أمرام" AIM-120 AMRAAM، على ما أعلنت الوكالة الوطنية للأسلحة الجمعة.
وأوردت الوكالة أن قيمة العقد تبلغ "855 مليون دولار أميركي"، بدون أن تحدد عدد الصواريخ.
وأوضحت أن تسليم الصواريخ "سيتم خلال فترة 2029-2033" و"ستستخدمها الطائرات الحربية" التابعة للقوات الجوية البولندية.
وتملك بولندا حاليا طائرات أميركية من طراز إف-16.
ويندرج هذا العقد الجديد الضخم في إطار عملية تحديث الجيش البولندي التي تسارعت منذ بدء الأزمة الحالية في أوكرانيا.
وتخصص بولندا، الدولة المجاورة لأوكرانيا والداعمة لها بصورة مطلقة، هذه السنة أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية، ما يقارب 33 مليار دولار أميركي، وهو ضعف نسبة 2% التي يطالب بها الحلف الأطلسي.
كما باشرت سلسلة من عمليات شراء معدات عسكرية بمليارات الدولارات، ولا سيما من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبحسب وسائل الإعلام، توقع وارسو وواشنطن الثلاثاء المقبل اتفاقا نهائيا لشراء 96 مروحية قتالية أميركية من طراز "إيه إتش-64 إي أباتشي" بقيمة تقدر بأكثر من تسعة مليارات دولار، وذلك بعدما أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لهذه الصفقة العام الماضي.
وستحل هذه المروحيات الأميركية محل مروحيات هجومية روسية من طراز "مي-24".
وتمهيدا لذلك، وقعت بولندا الاثنين اتفاقات تعويض صناعي مع شركتي "بوينغ" و"جنرال إلكتريك" الأميركيتين، تتعلق بنقل مهارات إلى مصانع بولندية لصيانة المروحيات.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه العقود حوالى 215 مليون يورو.
كما أعلنت وارسو، هذا الأسبوع، توقيع عقد قريبا لتسلم 48 قاذفة صواريخ أميركية من طراز "باتريوت". أخبار ذات صلة إصابة جنود أميركيين في قصف على قاعدة في العراق «أبقار» و«طعام مجاني» و«قطعة أرض» جوائز لأبطال الأولمبياد! المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا صفقة صواريخ من طراز
إقرأ أيضاً:
ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأحد إلى أنه يفضل السماح لتيك توك بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل، قائلاً إنه تلقى مليارات المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي خلال حملته الرئاسية.
كانت تعليقات ترامب أمام حشد من المؤيدين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أنه يعارض خروجًا محتملًا لتيك توك من السوق الأمريكية.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا في أبريل يلزم الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بالتخلي عن التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
سعى مالكو تيك توك إلى إلغاء القانون، ووافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى القضية. ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس ولم يحدث أي سحب للاستثمارات، فقد يتم حظر التطبيق فعليًا في الولايات المتحدة في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
من غير الواضح كيف سيشرع ترامب في التراجع عن أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.
"أعتقد أننا سنضطر إلى البدء في التفكير لأننا، كما تعلمون، بدأنا في استخدام تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات، ومليارات ومليارات المشاهدات"، قال ترامب للحشد في AmericaFest، وهو تجمع سنوي تنظمه مجموعة Turning Point المحافظة.
وقال: "لقد أحضروا لي مخططًا، وكان سجلًا، وكان من الجميل جدًا رؤيته، وعندما نظرت إليه، قلت،" ربما يتعين علينا الاحتفاظ بهذا المغفل لفترة قصيرة ".
التقى ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الاثنين. قال ترامب في مؤتمر صحفي في نفس اليوم إنه كان لديه "نقطة دافئة" لـ TikTok بفضل نجاح حملته على التطبيق.
لقد زعمت وزارة العدل أن السيطرة الصينية على TikTok تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي، وهو موقف يدعمه معظم المشرعين الأمريكيين.
تقول TikTok إن وزارة العدل أخطأت في بيان علاقات تطبيق الوسائط الاجتماعية بالصين، بحجة أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة Oracle Corp (ORCL.N)، تفتح علامة تبويب جديدة، في حين يتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة.