صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@17:15:02 GMT

بولندا تشتري مئات الصواريخ جو-جو

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

وقعت بولندا اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء مئات الصواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120 أمرام" AIM-120 AMRAAM، على ما أعلنت الوكالة الوطنية للأسلحة الجمعة.
وأوردت الوكالة أن قيمة العقد تبلغ "855 مليون دولار أميركي"، بدون أن تحدد عدد الصواريخ.
وأوضحت أن تسليم الصواريخ "سيتم خلال فترة 2029-2033" و"ستستخدمها الطائرات الحربية" التابعة للقوات الجوية البولندية.


وتملك بولندا حاليا طائرات أميركية من طراز إف-16.
ويندرج هذا العقد الجديد الضخم في إطار عملية تحديث الجيش البولندي التي تسارعت منذ بدء الأزمة الحالية في أوكرانيا.
وتخصص بولندا، الدولة المجاورة لأوكرانيا والداعمة لها بصورة مطلقة، هذه السنة أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية، ما يقارب 33 مليار دولار أميركي، وهو ضعف نسبة 2% التي يطالب بها الحلف الأطلسي.
كما باشرت سلسلة من عمليات شراء معدات عسكرية بمليارات الدولارات، ولا سيما من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبحسب وسائل الإعلام، توقع وارسو وواشنطن الثلاثاء المقبل اتفاقا نهائيا لشراء 96 مروحية قتالية أميركية من طراز "إيه إتش-64 إي أباتشي" بقيمة تقدر بأكثر من تسعة مليارات دولار، وذلك بعدما أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لهذه الصفقة العام الماضي.
وستحل هذه المروحيات الأميركية محل مروحيات هجومية روسية من طراز "مي-24".
وتمهيدا لذلك، وقعت بولندا الاثنين اتفاقات تعويض صناعي مع شركتي "بوينغ" و"جنرال إلكتريك" الأميركيتين، تتعلق بنقل مهارات إلى مصانع بولندية لصيانة المروحيات.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه العقود حوالى 215 مليون يورو.
كما أعلنت وارسو، هذا الأسبوع، توقيع عقد قريبا لتسلم 48 قاذفة صواريخ أميركية من طراز "باتريوت".

أخبار ذات صلة إصابة جنود أميركيين في قصف على قاعدة في العراق «أبقار» و«طعام مجاني» و«قطعة أرض» جوائز لأبطال الأولمبياد! المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بولندا صفقة صواريخ من طراز

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • iPhone 16e ينافس آيفون 16.. تشتري مين فيهم؟
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخ من الدجاج إلى الموز
  • فيلم “كابتن أميركا” يسحق منافسيه في الولايات المتّحدة وكندا
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا