بلاغ يتهم رؤساء الاتحادات الرياضية المشاركة بأولمبياد باريس بإهدار المال العام
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تقدم المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام عضو اتحاد المحامين الأجانب بألمانيا ببلاغ عاجل للنائب العام ضد رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بسبب الخسائر الجماعية المتوالية لجميع الفرق الرياضية مطالبا النائب العام بتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه صرف المبالغ المالية التي حصلت عليها الاتحادات الرياضية والمخصصة لاعداد الفرق الرياضية بدنيا ونفسيا وطبيا والبالغ قيمتها نحو مليار ومائتي الف جنيه
وقد حمل البلاغ رقم ٨٧١٣٦٥ لسنة ٢٠٢٤ عرائض المكتب الفني للنائب العام
وقال عمرو عبد السلام في بلاغه إنه في إطار حرص الدولة المصرية علي المشاركة في أهم حدث رياضي عالمي وهي بطولة دورة الألعاب الأوليمبية المقامة في باريس "أولمبياد باريس 2024" بقصد تعزيز مكانة مصر بين دول العالم والإحساس بالفخر الوطني خصصت الحكومة المصرية مايقرب من نحو مليار ومائتي مليون جنيه لجميع الاتحادات الرياضية المشاركة في البطولة لإعداد اللاعبين المشاركين بدنيا ونفسيا وطبيا
واستطرد عمرو عبدالسلام في بلاغه -إلا أنه ومنذ انطلاق البطولة فقد ظهرت جميع الفرق الرياضية المشاركة بمظهر سيىء لايتناسب مع مكانة مصر الرياضية حيث منيت جميع الفرق بخسائر جماعية متوالية معظمها كان في الأدوار التمهيدية للدورة الأولمبية -فضلا عن الخسارة الكارثية للمنتخب الأولمبي لكرة القدم امام منتخب المغرب والذي انتهي بخسارة المنتخب المصري بستة اهداف مقابل لاشيء - الأمر الذي أدى إلى إثارة حالة من الغضب العارم بين جموع الجماهير والأوساط الرياضية المصرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتابتهم حالة من الإحباط والصدمة بسبب الخسائر التاريخية الكارثية المهينة التي لحقت بالفرق الرياضية المشاركة والتي ترجع أسبابها إلى شبهتي اهدار المال العام والاستيلاء عليه من قبل القائمين علي تلك الاتحادات الرياضية بعدم انفاق الأموال التي حصلو عليها من الدولة علي اعداد اللاعبين بدنيا ونفسيا وطبيا قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية خاصة وأن معظم تلك الاتحادات الرياضية يغلب على تشكيل مجالس إدارتها المحسوبية والشللية وتغليب المصالح الشخصية لأعضائها على المصلحة العامة للدولة المصرية وذلك في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها الدولة المصرية واتجاهها للاقتراض الداخلي والخارجي من أجل توفير النفقات العامة للشعب المصري الذي بات يعاني من آثار تلك الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتحمل مالم يتحمله غيره
واختتم عمرو عبدالسلام بلاغه مطالبة النائب العام بتكليف نيابة أمن الدولة العليا بفتح تحقيقات عاجلة وموسعة مع المبلغ ضدهم ووضعهم على قوائم الانتظار فور وصولهم للأراضي المصرية تمهيدا لإخضاعهم للتحقيقات القضائية وتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه الصرف للمبالغ التي حصلوا عليها والبالغ قيمتها نحو مليار ومائتي مليون جنيه مع تكليف جهاز الكسب غير المشروع بفحص إقرارات الذمة المالية للمبلغ ضدهم وأفراد أسرهم وزجراء التحريات اللازمة للكشف أرصدتهم البنكية والأموال الثابتة والمنقولة التي يمتلكوها وأفراد أسرهم للوقوف على حجم ثرواتهم وممتلكاتهم الحقيقية تمهيدا لإصدار قرار بمنعهم وأفراد أسرهم من التصرف في أموالهم ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر وتعميم القرار على الموانىء الجوية والبحرية والبرية لحين انتهاء التحقيقات والتصرف في الأوراق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إهدار المال العام أزمة الاقتصاد الاتحادات الرياضية الأوليمبية المنتخب المصري النائب العام أولمبياد باريس باريس 2024 بلاغ عاجل للنائب بلاغ عاجل خسارة المنتخب خسارة المنتخب المصري دورة الألعاب الأولمبية باريس دورة الألعاب الأولمبية دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الاتحادات الریاضیة الریاضیة المشارکة الفرق الریاضیة
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.