الجزيرة:
2024-11-24@12:36:06 GMT

محللان: خياران إستراتيجيان مطروحان على الساحة

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

محللان: خياران إستراتيجيان مطروحان على الساحة

في سياق توتر بالغ وضعت فيه حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل المنطقة على حافة حرب إقليمية شاملة خرج بيان قطري مصري أميركي مشترك يدعو إلى استئناف المفاوضات منتصف أغسطس/آب الجاري.

وأضاف البيان الثلاثي للديوان الأميري القطري والبيت الأبيض والرئاسة المصرية أن الوقت قد حان لوضع حد وبصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللمحتجزين وعائلاتهم.

وربط الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟" بين بيان الدول الثلاث وما يجري في المنطقة من تطورات، وقال إن شيئا ما تغير في المعادلة، إذ إن حزب الله اللبناني وإيران وجماعة أنصار الله (الحوثيون) على وشك الرد على إسرائيل، أي أنهم ينتقلون بموقفهم من دعم غزة إلى المشاركة في الحرب.

ورأى أن خطوة الدول الثلاث يمكن أن تعطي دفعة جديدة للأمور في حال مارست الولايات المتحدة الأميركية ضغطا حقيقيا على إسرائيل من أجل إجبارها على وقف الحرب على قطاع غزة بدل الاستمرار في دعمها.

وأضاف البرغوثي أن الخيارات الإستراتيجية المطروحة حاليا على الساحة هي: إما اتفاق فوري لوقف الحرب على غزة أو حرب إقليمية، مبينا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن تندلع الحرب الإقليمية بشرط أن تخوضها الولايات المتحدة نيابة عن إسرائيل.

ورغم تعنت نتنياهو ومراوغاته فإن البرغوثي يقول إن هناك عوامل تضغط في الاتجاه المعاكس لما يريده، ومن بينها أن العالم سئم من الحرب على غزة، وأن هناك إجراءات منتظرة ضد إسرائيل من محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية.

وبشأن ما إذا كانت الأطراف المساندة (حزب الله وإيران) لغزة مستعدة لقبول استئناف المفاوضات، أوضح البرغوثي أن هناك تنسيقا وتشاورا بين هذه الأطراف والمقاومة الفلسطينية، وأي وقف للحرب لن يكون بمعزل عنها.

ومن وجهة نظر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي فإن نتنياهو يتمسك بالتصعيد، وقد أقدم الاحتلال على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامر الحاج اليوم بقصف مركبته عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان.

وتوقع الشايجي ألا يكون هناك اختراق يذكر في موضوع المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل طالما يواصل نتنياهو سياسة الاغتيالات ويتلاعب بالجميع من أجل عرقلة العملية التفاوضية، مشيرا إلى أن الأميركيين لا ينتقدون موقفه، وإن فعلوا ذلك يكون بلطف ونعومة.

ويراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي -وفق المتحدث نفسه- على ذهاب الرئيس جو بايدن وخسارة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وعودة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة.

يذكر أن وكالة أسوشيتد برس نقلت في وقت سابق عن دبلوماسيين أميركيين قولهم إن المفاوضات بشأن صفقة التبادل كانت تقترب من تحقيق اختراق قبل وقت قصير من اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.

وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

ولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.

ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.

وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو

فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»

محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • عاجل. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وحزب الله يستهدف تل أبيب بصواريخ
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
  • عاجل.. الرعب يسود إسرائيل وزنزانة تنتظر نتنياهو وانفجارات تهز حيفا وبيروت وكوريا الشمالية تشعل الحرب
  • فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة