قالت الدكتورة ريم بسيوني، الكاتبة والروائية، إنّها بدأت الكتابة في عمر 12 عامًا، وأن أول رواية حققت نجاحًا لها كانت «بائع الفستق» التي صدرت عام 2007، وذلك بعد أكثر من 20 محاولة في الكتابة، مشيرة إلى أنها لم تبدأ بكتابة القصص القصيرة، بل بدأت مباشرة بكتابة الروايات.

وأضافت «بسيوني»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبد الله يسري، في برنامج «أمسية ثقافية» المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أن علاقتها بالبحر قوية للغاية.

أول كتاب علمي لـ ريم بسيوني باللغة العربية

وأردفت: أول كتاب علمي كتبته باللغة العربية يسمى «البحث عن السعادة»، ويعبر عن الفكر الصوفي وأسرار اللغة العربية، وواجهت بعض الصعوبات في كتابته، منها تحويل المصطلحات من اللغات الأجنبية إلى العربية.

وتابعت: «تجربتي مع رواية بائع الفستق تتحدث عن فتاة مراهقة تسكن في دمنهور، وتقع في حب ابن خالتها»، موضحة أن البطل ينتقل بين جميع البلاد والثقافات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريم بسيوني اللغة الرواية

إقرأ أيضاً:

محللون: تهريب الأسرى لإيران رواية هوليودية اختلقها نتنياهو لإفشال المفاوضات

يقول محللون سياسيون إن التسريبات الأخيرة التي نشرتها صحيفة إسرائيلية تصدر من بريطانيا وتتحدث عن خطة لتهريب ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى مصر ومنها إلى إيران ليست سوى رواية هوليودية يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترويجها لتثبيت مخططه الرامي لمواصلة الحرب واحتلال محور فيلادلفيا وأيضا للسيطرة على الرواية الإسرائيلية الرسمية بشكل كامل.

ويرى المحللون أن هذه التسريبات هي جزء من محاولات نتنياهو لإحكام قبضته على المؤسسة العسكرية وجعلها تابعة له من خلال الترسيخ لصورتها كجيش ضعيف فاشل في تحقيق الأهداف.

وخلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، قال المحلل السياسي الدكتور أحمد الحيلة إن الخطة التي تتحدث عنها الوثيقة المسربة تتماشى تماما مع رواية نتنياهو التي يريد من خلالها إسكات كافة الأصوات التي تطالب بوقف الحرب والخروج من محور فيلادلفيا إذا كان البقاء سيكون ثمنه خسارة الأسرى.

رواية هوليوية تخدم مخططات اليمين

ووصف الحيلة التسريب الأخير بأنه "رواية هوليودية" لا يمكن تطبيقها حتى من الناحية الفنية لكنه قال إنها تدعم مخططات اليمين المتطرف التي يخشى الجيش أن تجعله يعلق في قطاع غزة والضفة الغربية وربما لبنان، وهو ما دفعه لإعلان التحقيق في الأمر ليقطع الطريق على نتنياهو.

الرأي نفسه ذهب إليه الباحث في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين بقوله إن نتنياهو يحاول تحميل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المحدودة القدرات، الوقوف وراء مشروع لتفكيك إسرائيل النووية صاحبة المؤسسات والتي يقترب عمرها من 80 عاما.

وقال جبارين إن حالة صناعة التسريبات التي تعيشها إسرائيل خلال هذه الحرب كجزء من الصراع بين نتنياهو والجيش تجعل المحللين يقفون وراء الصحيفة التي تنشر المعلومة والصحفي الذي نقلها والمصدر الذي قالها لكي نعرف من يقف وراءها خصوصا في ظل الرقابة العسكرية الشديدة على كل ما يتعلق بالحرب.

ومن هذا المنطلق، فإن جبارين يعتقد أن نتنياهو هو من يقف وراء هذه القصة التي قال إنها تتشابه تماما مع ما كانت وسائل الإعلام الغربية تنشره بشأن وقوع ضربات في سوريا "يُعتقد أن إسرائيل هي من نفذها" دون تأكيد قيامها بها.

ويتفق الحيلة مع حديث جبارين بقوله إن الهدف من نشر الوثيقة هو نشر محتواها، مشيرًا إلى أن المحتوي يخدم خطط نتنياهو الذي اتهمته مصر مؤخرًا علنًا بتعطيل المفاوضات رغم أنها لم تفعل هذا طوال فترة عملها كوسيط.

وإلى جانب ذلك، فإن هذه الطريقة تتماشى مع سلوك نتنياهو القائم على تسريب أمور من شأنها تعطيل أي اتفاق محتمل، وهو ما فعله لكي يبرر تدمير غزة عندما روج لمزاعم حرق الأطفال والاغتصاب واحتفال هانوفا الذي أكدت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية لاحقا أنه استهدف بطائرة إسرائيلية.

السيطرة على الرواية الإسرائيلية

وفيما يتعلق بما يمكن للجيش أن يفعله تجاه هذه الورقة، قال جبارين إن الجيش لن يفعل أكثر من نشر استنتاجات خاصة دون الإعلان عن المسؤول الأساسي، وأشار إلى أن الجيش يلجأ أحيانا لتحميل أحد قياداته المتوسطة وغير المهمة مسؤولية بعض الأمور إذا استشعر خطرًا على قادته.

ومن ناحية أخرى، فإن الجيش لا يمكنه تصعيد مسألة هذه الوثيقة لأنه متورط في نشر معلومات كاذبة لتبرير تنفيذ عمليات عسكرية كما حدث في مستشفى الشفاء ومن ثم فإنه يخشى أن تلقي عليه الحكومة مسؤولية تقديم معلومات غير دقيقة دفعت القيادة السياسية لاتخاذ قرارات عسكرية، كما يقول جبارين.

لذلك، فإن هذه الرواية بالأخير تدخل في سياق محاولات نتنياهو إخضاع المؤسسة العسكرية لسيطرته كما يفعل مع القضاء، وأيضا هي جزء من خططه للسيطرة على الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وفق جبارين الذي قال "إن أحد الأمور الغريبة في هذه الحرب أن نتنياهو حيّد وزارة الخارجية تماما وألغى وزارة الهاسبراه (الرواية) التي كانت وظيفتها الوحيدة ترويج الرواية الإسرائيلية، عندما أوقفها بعد أسبوعين من الحرب بذرائع تتعلق بممارسات مالية".

وتماشيًا مع هذه الفرضية، يقول الحيلة إن ما يجري حاليا هو نتيجة اختلاف وجهة نظر نتنياهو مع الجيش والمؤسسات الأمنية بشأن مستقبل غزة والضفة وربما التعامل مع لبنان حيث يريد رئيس الحكومة مواصلة الحرب بينما الجهات العسكرية والأمنية عكس ذلك.

وهذا الخلاف -برأي الحيلة- هو ما دفع الجيش لمطالبة رئيس الوزراء بالالتزام علنًا بعدم احتلال غزة بشكل دائم تجنّبًا للفاتورة الأمنية والعسكرية والاقتصادية.

وبالتالي فإن الصراع مرشح للتفاقم لأن نتنياهو قال في السابق إن إسرائيل دولة لها جيش وليست جيشا له دولة وهذا جوهر صراع كبير بين اليمين المتطرف والجيش، حسب الحيلة.

مقالات مشابهة

  • بسيوني: أتمنى حصول أسامة فيصل على فرصة مع منتخب مصر
  • محللون: تهريب الأسرى لإيران رواية هوليودية اختلقها نتنياهو لإفشال المفاوضات
  • بائع يشرع في قتل جزار بسبب خلافات مالية بسوهاج
  • تركيا تشارك في اجتماع للجامعة العربية لأول مرة منذ 13 عاما
  • تركيا تشارك بالجامعة العربية لأول مرة منذ 13 عاما
  • ضبط بائع لإصابته جزار بخرطوش بسبب خلافات مالية فى سوهاج
  • حماس: تحقيق صحيفة ABC News الأسترالية دليل آخر على كذب رواية الاحتلال
  • حماس: الرواية الإسرائيلية الكاذبة حول 7 أكتوبر هدفت لشيطنة المقاومة وتبرير حرب الإبادة
  • 3 أشهر حبس لمن ادعى العجز عن الكتابة أو حمل سلاحا أثناء الاقتراع
  • "الكتابة الاحترافية باللغة العربية" ندوة بمكتبة مصر الجديدة.. الليلة