ليس أمام الحكومة سوى اشتراط خروج المليشيات من كل الأحياء والمدن والقرى لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ليس أمام الحكومة سوى اشتراط خروج المليشيات من كل الأحياء والمدن والقرى لوقف إطلاق النار. لا يستطيع المواطن الذي هرب من جحيم مليشيا الدعم السريع العودة والتعايش معها. عودة المواطنين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم تعني خروج مليشيات الدعم السريع منها والعكس صحيح.
لن تستطيع الحكومة، حتى لو أرادت، أن تتجاوز شرط إخلاء كل المرافق المدنية والخروج من المدن والأحياء لكي توقف الحرب على المليشيا.
إخلاء المدن والمرافق المدنية من المليشيات هو شرط لا تستطيع الحكومة التنازل عنه، ولا يستطيع أحد إجبارها على ذلك بما في ذلك أشد المواطنين تضررا من الحرب والداعين لوقفها فورا؛ فلا أحد يريد أن تتوقف الحرب ليعود ويعيش مرة أخرى تحت جحيم المليشيات وفظائعها، ولا أحد يريد العيش تحت سيطرة مليشيات الدعم السريع باستثناء اللصوص والمجرمين.
ليس أمام المليشيا إن أرادت وقف الحرب سوى القبول بطرح الجيش بالانسحاب والتجمع في معسكرات محددة خارج المدن مع حق الجيش والأجهزة الأمنية في ملاحقة أي قوات توجد خارج هذه المعسكرات في أي مكان. كذلك لا تستطيع المليشيا ولا الوساطة ولا أي جهة في العالم التدخل فيما يتعلق بالجرائم ضد المواطنين والتي تمت خارج ميدان الحرب من قتل ونهب واغتصاب وغيره والتي يحاسب عليها القانون كجرائم جنائية بحتة،
لا تستطيع المليشيا الهروب من هذه النقطة. قضية أخرى هي قضية المرتزقة الأجانب؛ بديهية وواضحة، كل من أتي من خارج السودان وكل من يثبت أنه غير سوداني فهو مرتزق يجب أن يتم تجريده من السلاح وترحيله إلى بلده هذا إن لم يكن متورطا في جريمة جنائية ضد مواطن سوداني، هذا أخف شرط فيما يتعلق بالمرتزقة الأجانب. وكذلك الفزع القبلي من خارج ما كان يعرف بقوات الدعم السريع قبل الحرب، هؤلاء لا مكان لهم من الإعراب، يجب أن يسلموا أسلحتهم ويعودوا إلى أهلهم، إلا من ثبتت ضده جريمة يحاسب عليها القانون فيجب أن يقدم إلى القضاء.
هذا فيما يتعلق بقضية وقف إطلاق النار من جانب الجيش، بمعنى توقف الجيش عن مهاجمة المليشيا. ثم بعد ذلك تأتي القضايا الأخرى.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور