بعد قرار مفاجئ.. مخاوف من التلاعب بنتائج انتخابات برلمان كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- اربيل
أكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أن قرار نقل مركز عمليات المفوضية المستقلة للانتخابات الى أربيل يثير مخاوف قوى المعارضة الكردية بخصوص التلاعب بالنتائج.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قرار نقل مركز عمليات مفوضية الانتخابات إلى أربيل قد يخضع المفوضية للضغوط من قبل الأحزاب الحاكمة والمتنفذة في الإقليم".
وأضاف "استبشرنا خيرا بإدارة عملية انتخابات برلمان كردستان من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية، ولكن نخشى الضغوط التي تمارس من قبل الأحزاب الحاكمة على المفوضية لكي تمرر تلك الأحزاب أجندتها، ما يقلل من نزاهة عملية الاقتراع".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لاجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز الماضي عن قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء القرعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الجزائر
الثورة نت/
فتحت مراكز التصويت أبوابها اليوم السبت في جميع أنحاء الجزائر لاختيار رئيس للبلاد لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات.
وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية، يبلغ عدد المترشحين ثلاثة هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حركة “مجتمع السلم” عبد العالي حساني شريف، ومرشح “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف اوشيش.
ويبلغ تعداد الناخبين في رئاسيات السابع من سبتمبر، 23 مليوناً و486 ألف و61 ناخباً وناخبة داخل البلاد و865 ألف و490 ناخباً وناخبة بالخارج، وفقا لنتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر.
وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في ندوة صحفية: إن “تعداد الهيئة الناخبة للاستحقاق الرئاسي بلغ “23.486.061 ناخبا داخل البلاد، 47 في المائة منهم نساء و53 في المائة رجال، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة 36 في المائة”.
في المقابل، بلغ عدد الناخبين المقيمين خارج الجزائر “865.490 ناخبا، 45 في المائة منهم نساء و55 في المائة رجال، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن الأربعين سنة، 15 في المائة”.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.
الجدير ذكره أن الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع من سبتمبر كانت قد انطلقت في 15 أغسطس واختتمت يوم الثالث من سبتمبر لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام حظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضرورة التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي.