بعد قرار مفاجئ.. مخاوف من التلاعب بنتائج انتخابات برلمان كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- اربيل
أكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أن قرار نقل مركز عمليات المفوضية المستقلة للانتخابات الى أربيل يثير مخاوف قوى المعارضة الكردية بخصوص التلاعب بالنتائج.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قرار نقل مركز عمليات مفوضية الانتخابات إلى أربيل قد يخضع المفوضية للضغوط من قبل الأحزاب الحاكمة والمتنفذة في الإقليم".
وأضاف "استبشرنا خيرا بإدارة عملية انتخابات برلمان كردستان من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية، ولكن نخشى الضغوط التي تمارس من قبل الأحزاب الحاكمة على المفوضية لكي تمرر تلك الأحزاب أجندتها، ما يقلل من نزاهة عملية الاقتراع".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لاجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز الماضي عن قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء القرعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كردستان بمنأى عن أزمة الغاز الإيراني.. منظومة مستقلة تحميه من العقوبات
بغداد اليوم - كردستان
أكد عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كردستان السابق، شيركو جودت، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية على إيران ومنع العراق من استيراد الغاز الإيراني لن تؤثر على إقليم كردستان، نظرا لامتلاكه منظومة كهربائية مستقلة.
وقال جودت لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان يعتمد على توليد الطاقة الكهربائية من خلال الغاز الطبيعي المنتج في حقل كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ولا يعتمد على الغاز الإيراني".
وأشار إلى أن "محافظات الإقليم مستقلة عن منظومات الكهرباء الخاصة بوزارة الكهرباء العراقية، ولا يوجد ربط بينها، ما يجعلها غير متأثرة بتوقف الغاز الإيراني".
ويتمتع إقليم كردستان بمنظومة طاقة مستقلة نسبيًا عن بقية العراق، مما يجعله أقل تأثرًا بأزمات الغاز الإيراني والعقوبات المفروضة على طهران.
ويعتمد الإقليم على موارده المحلية من الغاز الطبيعي، خاصة من حقلي خورمور وجمجمال، اللذين تديرهما شركة “دانة غاز” الإماراتية وشركاؤها ضمن مشروع بيرل بتروليوم.
كما أن شبكة الكهرباء في كردستان منفصلة إلى حد كبير عن الشبكة الوطنية العراقية، ما يمنحه مرونة في تأمين احتياجاته من الطاقة دون الاعتماد الكامل على الغاز المستورد من إيران، والذي تعتمد عليه بغداد بشكل رئيسي. إضافةً إلى ذلك، عززت حكومة الإقليم استثماراتها في قطاع الغاز لتوسيع الإنتاج المحلي وتأمين إمدادات مستقرة للمستهلكين والصناعة.