إنتل في محكمة ديلاوير الفيدرالية، متهمة الشركة المصنعة للرقائق بإساءة استخدام برنامجها لتطوير منصات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لدعوى قضائية تم الإعلان عنها يوم الجمعة.
ذكرت شكوى شركة أنكوندا التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقراً لها، أن إنتل استمرت في استخدام برنامجها بعد انتهاء صلاحية ترخيصها، مما ينتهك حقوق الطبع والنشر الخاصة بشركة أنكوندا.
وقالت شركة أنكوندا في الدعوى القضائية: "استغلت إنتل عمدًا الابتكارات التكنولوجية لشركة أنكوندا لتحسين منتجات إنتل الخاصة بها وتأسيس موطئ قدم لها في سوق الذكاء الاصطناعي المزدهرة الآن".
ورفض متحدث باسم إنتل ومحامو أنكوندا التعليق على القضية.
وقالت شركة أنكوندا في الدعوى القضائية إن أكثر من مليون شركة تبنت برنامجها لدمج برامج مختلفة تستخدم لإنشاء منصات الذكاء الاصطناعي، وهو مجاني للاستخدام للأفراد والشركات الصغيرة.
وجاء في الشكوى أن ترخيص إنتل لبرمجيات أناكوندا قد انتهى وأن إنتل تجاهلت مبادرات أناكوندا لتجديده.
اتهمت أناكوندا إنتل بمواصلة استخدام برمجياتها لتطوير منصة الذكاء الاصطناعي دون ترخيص صالح. كما قالت أناكوندا إن إنتل دمجت بشكل غير قانوني برمجياتها في مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة الرقائق العملاقة ووزعتها على مطورين آخرين دون إذن.
وطالبت الدعوى بمبلغ غير محدد من الأضرار المالية وأمر إنتل بالتوقف عن إساءة استخدام برمجيات أناكوندا.
القضية هي شركة أناكوندا ضد شركة إنتل، المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة ديلاوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.