بطريق أزرق اللون، يؤدي مجموعة من الحركات الاستعراضية بشكل عشوائي، ينظر يمينا ويسارا، ويقفز في الهواء مستعرضا لياقته، كانت تلك الصورة التي تصدرت شعار محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، وباتت تشغل بال الكثيرون، ويرغبون في معرفة سر وضعها، وإلى ماذا تشير هذه الحركات.

بمجرد النقر على صورة البطريق، تظهر المئات من النتائج البحثية حول «مسابقات رقص البريكنج»، التي قد لا يعرفها البعض، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات عنها في التقرير التالي:

رقصة البريكنج

القفزات والدوران على الرأس، من أشهر حركات الـ«Breakdancing» أو رقصة البريكنج، والتي تعني رقص الأروبات أو الرقص البهلواني، نشأت في أحياء  نيويورك في سبعينيات القرن الماضي، على وقع أنماط متداخلة من الموسيقى، وفقا لموقع «independentarabia».

من جانبه، أشار موقع «cbsnews» إلى بعض المعلومات حول هذا الرياضة، والتي يمكن تناولها فيما يلي:

هذه الرياضة تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي في نيويورك. ظهرت هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية للشباب عام 2018 في الألعاب الأولمبية للشباب. على مدار 5 ساعات من المنافسة، يبدأ المتسابقون الـ16 في مجموعات مكونة من 4 أشخاص بمعارك مدتها دقيقة واحدة. يجري تقييم الراقصين من قبل لجنة من الحكام، بناءً على موسيقاهم ومفرداتهم وأصالتهم وتقنياتهم وتنفيذهم. سيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ثم الدور نصف النهائي. تحدد جولة الميداليات الأفضل من بين الـ3 من سيعود بالميدالية الذهبية.

وحرصت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 بباريس، على استضافة هذا النوع من المسابقات في حدث مميز، إلى جانب بعض الألعاب الرياضية الأخرى، مثل الجمباز وسباقات المضمار والميدان والكرة الطائرة في أولمبياد باريس 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 فعاليات أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة

فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.

وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.

من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.

وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.

جامعة مصر للمعلوماتية

وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.

تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.

بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.

من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.

اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية

آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)

مقالات مشابهة

  • تدعم العربية .. جوجل تعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
  • افتتاح مؤتمر مستقبل الألعاب الإلكترونية في جامعة الفيصل بالرياض
  • "الأولمبية المصرية" تخلي مسئوليتها عن تعديلات قانون الرياضة الجديد
  • أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تكرّم 26 فائزًا في النسخة الثالثة من جائزة المحتوى المحلي تحت شعار “نحتفي بإسهامك”
  • «مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان يقطع شوطًا مهمًا نحو النهائي الثاني في تاريخه
  • تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25