بعد تصدرها شعار جوجل.. معلومات عن Breakdancing في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بطريق أزرق اللون، يؤدي مجموعة من الحركات الاستعراضية بشكل عشوائي، ينظر يمينا ويسارا، ويقفز في الهواء مستعرضا لياقته، كانت تلك الصورة التي تصدرت شعار محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، وباتت تشغل بال الكثيرون، ويرغبون في معرفة سر وضعها، وإلى ماذا تشير هذه الحركات.
بمجرد النقر على صورة البطريق، تظهر المئات من النتائج البحثية حول «مسابقات رقص البريكنج»، التي قد لا يعرفها البعض، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات عنها في التقرير التالي:
رقصة البريكنجالقفزات والدوران على الرأس، من أشهر حركات الـ«Breakdancing» أو رقصة البريكنج، والتي تعني رقص الأروبات أو الرقص البهلواني، نشأت في أحياء نيويورك في سبعينيات القرن الماضي، على وقع أنماط متداخلة من الموسيقى، وفقا لموقع «independentarabia».
من جانبه، أشار موقع «cbsnews» إلى بعض المعلومات حول هذا الرياضة، والتي يمكن تناولها فيما يلي:
هذه الرياضة تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي في نيويورك. ظهرت هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية للشباب عام 2018 في الألعاب الأولمبية للشباب. على مدار 5 ساعات من المنافسة، يبدأ المتسابقون الـ16 في مجموعات مكونة من 4 أشخاص بمعارك مدتها دقيقة واحدة. يجري تقييم الراقصين من قبل لجنة من الحكام، بناءً على موسيقاهم ومفرداتهم وأصالتهم وتقنياتهم وتنفيذهم. سيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ثم الدور نصف النهائي. تحدد جولة الميداليات الأفضل من بين الـ3 من سيعود بالميدالية الذهبية.وحرصت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 بباريس، على استضافة هذا النوع من المسابقات في حدث مميز، إلى جانب بعض الألعاب الرياضية الأخرى، مثل الجمباز وسباقات المضمار والميدان والكرة الطائرة في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 فعاليات أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تسريب مداولات كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن التخطيط لضربات هذا الشهر على ميليشيا الحوثي في اليمن، والذي كشفه صحفي دُعي بالصدفة إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال"، سيكون مفيدًا للغاية لأجهزة الاستخبارات المعادية.
وأوضحت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات المعادية ستدرس التفاصيل التي تم الكشف عنها في مجموعة الدردشة التي ناقشت خطط الضربات على اليمن.
تقول الصحيفة إن المنظمات التي تعتمد على بروتوكولات أمنية لا بد أن تعتمد أيضًا على شعور المسؤولية المشتركة.
وأضافت أن استخدام 18 من كبار المسؤولين ومستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم العديد من ذوي الخلفية العسكرية، لتطبيق غير معتمد من الحكومة الأمريكية لمشاركة معلومات حساسة سيُعتبر مؤشرًا على شخصيتهم وطبيعة الإدارة في واشنطن.
وترى الصحيفة أن مظاهر "الغطرسة والتهور" والاعتقاد بأن القواعد العادية لا تنطبق ستساهم في رسم ملامح كبار صانعي القرار الأمريكيين، وفق قولها.
كما أشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات ستدرس الثقافة الأمنية المحيطة بشخصيات مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والإفراط في شرب الكحول، مما يفتح الفرص للمهاجمين.
أفادت الصحيفة بأن استخدام خدمة دردشة تجارية لن يمرّ مرور الكرام، فبينما يُشفّر تطبيق "سيجنال" من طرف إلى طرف، إلا أنه في حال استخدامه على أجهزة غير آمنة، يمكن استهدافها بالبرمجيات الخبيثة.
وأوضحت أنه يجب إجراء محادثات من هذا النوع في منشأة معلومات آمنة (SCIF) أو عبر نظام مماثل مصمم للمحادثات التي تتطلب إجراءات أمنية مشددة، وإذا تم تبادل معلومات حساسة خارج القنوات الرسمية، فهذا يشير إلى وجود ثغرات تقنية يمكن استهدافها.
وقالت الصحيفة إن الجهات المعادية، وعلى رأسها الصين، التي تعتبر عدوانية في جهودها للقرصنة، ستبحث عن أساليب الاتصال الأخرى غير المصرّح بها وغير الآمنة.
ويزعم رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي كان ضمن مجموعة الدردشة، اطلاعه على معلومات حول خطط الهجوم يعتقد أنها حساسة للغاية.
وتقول صحيفة "الجارديان" إن مشاركة هذه المعلومات بشكل غير آمن يعني أنه يجب التعامل معها على أنها تعرضت للاختراق، بغض النظر عن هوية الشخص الذي حصل عليها.
أحد أهم جوانب التسريب هو أننا الآن لدينا نظرة مفصلة على كيفية تداول المداولات العسكرية الحساسة في إدارة ترامب، وبينما لا تُثير هويات العديد من المشاركين في مجموعة الدردشة دهشةً نظرًا لأدوارهم، فإن تفاعلاتهم الفردية تُعطي دلائل على التسلسل الهرمي القائم داخل الإدارة.
وستكون الحكومات الأجنبية مهتمة أيضًا بما تكشفه الدردشة عن الخلافات داخل المجموعة، لا سيما معارضة نائب الرئيس، جيه دي فانس، لتوقيت الهجوم، ورأيه بأن ترامب قد لا يكون على دراية بالتناقضات في سياساته.
ستتعلم الحكومات الصديقة والمعادية على حد سواء أن ما يقوله فانس وهيجسيث وآخرون علنًا، مثل استخفافهم بأوروبا، يُقال سرًا أيضًا.
وقالت الصحيفة إنه يجب دحض أي فكرة مفادها أن "نباح إدارة ترامب أسوأ من عضّها"، بالنظر إلى الازدراء الذي عبّر عنه فانس تجاه أوروبا وطبيعة الحوار الذي تم تداوله، وفق تعبيرها.