ما هي أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة 2024؟.. التعليم العالي تجيب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يتساءل كثير من طلاب الثانوية العامة 2024، عن أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكتروني للجامعات حتى يكونوا على علم بها قبل تسجيل الرغبات.
وتبدأ المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات الحكومية للعام الدراسي الجديد 2024-2025 يوم الاثنين المقبل.
وتستعرض «الأسبوع»، أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة 2024، وذلك عبر خدمة متميزة تقدمها لكم عبر الضغط على الرابط هنــــــــا.
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان لها، أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة 2024 من أجل تسجيل رغباتهم دون الشعور بالقلق أو التوتر.
وقالت الوزارة، إن الأماكن تشمل: الكمبيوتر الشخصي للطالب المتصل بشبكة الإنترنت، ومعامل الحاسبات المتاحة بالجامعات الحكومية والكليات التابعة لها بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأضافت: هناك 3 مراحل لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، حسب مجموع الطلاب بالثانوية العامة، مشيرة إلى أن عدد الرغبات المتاحة للطالب على الموقع يبلغ 75 رغبة.
يذكر أن موقع التنسيق الإلكتروني سيفتح أمام طلاب المرحلة الأولى لتسجيل رغباتهم بداية من يوم الاثنين المقبل، وفقًا لتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور.
ويمكن لكل طلاب المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات 2024 الدخول عبر موقع التنسيق الإلكتروني من هنــــــا، يوم الاثنين المقبل، لتسجيل الرغبات دون وجود أية مشكلة.
اقرأ أيضاًالاثنين القادم.. فتح مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس للمرحلة الأولى من الثانوية العامة
طب وصيدلة وعلاج طبيعي من كام؟.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2024
تنسيق الجامعات الأهلية 2024.. اعرف المؤشرات الأولية لجميع الكليات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة أوائل الثانوية العامة تنسيق الثانوية العامة تنسيق تنسيق الثانوية العامة 2024 تنسيق الكليات 2024 نتيجة الثانوية العامة 2024 مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 2024 توقعات تنسيق الثانوية العامة 2025 2024 تنسيق الثانوية العامة للكليات 2024 رغبات الثانوية العامة كتابة رغبات الثانوية العامة اماكن التنسيق اماكن تنسيق الثانوية العامة الثانویة العامة 2024 موقع التنسیق
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.
كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.
لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة.
كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.