عاجل| مصدر رفيع المستوى: مصر تجدد رفضها القاطع لمحاولات إسرائيل تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى تجديد مصر رفضها القاطع لكافة المحاولات الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة، ودفعهم نحو الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قالت القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إيناس حمدان، إن الظروف الصحية في قطاع غزة تتدهور بشكل كبير وسط موجات نزوح متكررة للسكان، لافتة أن هناك أزمة مياه كبيرة تواجه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن تراكم النفايات أمام خيام النازحين في غزة يزيد انتشار الأوبئة والأمراض، لافتة إلى أن ظروف العمل أمام طواقم الإغاثة الإنسانية في غزة صعبة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأشارت القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إيناس حمدان، إلى أن لديهم 10 نقاط طبية لاستقبال المرضى في غزة و100 أخرى متنقلة بالقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصدر رفيع المستوى فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.