يزن الشاذلي يحقق رقمًا قياسيًا في سباق 100 متر مونو ببطولة المنطقة الصيفية للسباحة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حقق يزن كريم الشاذلي، لاعب نادي هيئة قناة السويس، إنجازًا رياضيًا جديدًا بتحطيم الرقم القياسي في سباق 100 متر مونو.
يزن الشاذلي يحقق رقمًا قياسيًا في سباق 100 متر مونويزن، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، سجل زمنًا قدره 49.81 ثانية، ليحقق بذلك أفضل زمن في مرحلته العمرية خلال منافسات بطولة المنطقة الصيفية للسباحة بالزعانف، التي تقام حاليًا في المدينة الرياضية ببورسعيد.
يعتبر هذا الإنجاز إضافة مميزة لمسيرة يزن الرياضية، ويؤكد على تفوقه في رياضة السباحة بالزعانف، كما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها في تدريباته مع نادي هيئة قناة السويس.
عاجل.. يحيى عطية الله يوقع على عقود انضمامه إلى الأهلي عاجل| شوبير يُعلنها.. يحيى عطية الله لاعبًا بالنادي الأهليتشهد البطولة منافسات قوية بين السباحين من مختلف الأندية، ويأتي رقم يزن القياسي ليثبت أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في هذه الرياضة، مما يبشر بمستقبل واعد له في السباحة المصرية.
الجدير بالذكر أن المدينة الرياضية ببورسعيد تستضيف البطولة في أجواء حماسية، حيث يتنافس فيها نخبة من السباحين من مختلف الفئات العمرية، وسط اهتمام كبير من المتابعين وعشاق السباحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 متر المدينة الرياضية المصري بورسعيد هيئة قناة السويس سباق 100 متر رياضة السباحة
إقرأ أيضاً:
في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
هناك أشخاص معدودون تظل سيرتهم أطول من مسيرتهم بمقدار ما قدموه، من ضمن هؤلاء «وجيه صبحى باقى»، الذى صار فيما بعد يُعرف باسم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحمل الرقم 118 فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ المسيحى، وأحد أركان الدولة المصرية طوال مسيرة تعدت الألفى عام.
كسيده المسيح، وديعاً، محباً، متضعاً، يصنع سلاماً، كان «وجيه» فى طفولته وشبابه.
ملتصقاً بالكنيسة، مهموماً بمشاكل الأقباط، مشغولاً بالشأن العام والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، عُرف عنه فى مسيرته الكهنوتية منذ أن كان راهباً باسم «ثيؤدور»، مروراً برسامته أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، ووصولاً لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر 2012 باسم «البابا تواضروس الثانى».
كان له من اسمه نصيب، فهو «وجيه» فى صباه وشيخوخته، وهو «عطية الله»، كما يرمز اسمه القبطى لـ«الوطن والكنيسة»، نثر الحب يوم أن أراد أهل الشر بمصر سوءاً فى 2013، وزرع السلام بكلماته يوم أن أُريقت الدماء على مذبح الرب فى فورة الإرهاب بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وبشّر بالمستقبل حينما بارك مشاريع «الجمهورية الجديدة».
الأحداث الجسام تليق بالرجال، تختبر قوة حكمتهم، والصيدلانى الذى تعلّم أن يصنع من «السم الدواء»، قاد دفة سفينة الكنيسة فى بحر متلاطم بالتحديات طوال اثنى عشر عاماً، ودوّن فى دفتر مسيرته الممتدة العديد من الإنجازات، فأعاد ترتيب البيت الكنسى من الداخل على نظام مؤسسى عصرى يلبى متطلبات الزمان واحتياجات رعيته، وخلّد اسمه فى كتاب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه بما حصل الأقباط عليه من منجزات ومكاسب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل شعار «المواطنة» حقيقة على أرض الواقع.
فى ذكرى تجليسه، تقلب «الوطن» فى دفتر مسيرة البابا تواضروس الثانى، تلقى الضوء على مسيرة رجل المحبة والصلاة، احتفاءً يليق بقدره ومكانته فى قلوب المصريين.