تعليم الإسكندرية: تنظيم زيارات للطلاب لدير مارمينا بالتعاون مع بيت العائلة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عن تنظيم زيارات للطلاب لدير مارمينا بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، لافتاً إلى أن اللقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية منذ يومين كان مثمرًا فيما يخص عرض التطورات والإنجازات التي قدمتها الوزارة خلال السنتين السابقتين.
تعليم الإسكندرية: الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من أهم أعمدة الأمة
وقال مدير تعليم الإسكندرية لـ«الوطن»، إن اللقاء شهد حفاوة الاستقبال من قداسة البابا والقمص أبرام إميل والقمص بولس عوض ونسيم جورج، مؤكدًا أنَّ الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من أهم أعمدة الأمة لغرس القيم والمبادئ والأخلاق السامية وتوفير القدوة لغرس وتعزيز روح الولاء والانتماء والألفة والترابط والتسامح وقبول الآخر.
منسق المدارس الكنائسية: تعليم الإسكندرية يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة
من جهته، أشاد نسيم جورج منسق عام المدارس الكنائسية بالإسكندرية، باللقاء الذي جرى بين قداسة البابا تواضروس الثاني والدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية منذ يومين، لافتا إلى أن تعليم الإسكندرية يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة وطفرة في مسابقات التربية المسيحية.
تنظيم ندوات التوعية السلوكية الشاملة بالمدارسوأضاف جورج لـ«الوطن»، أنه يجري تنظيم ندوات التوعية السلوكية الشاملة بالمدارس بالتنسيق والتعاون مع بيت العائلة المصرية، وكذلك تنظيم زيارات ميدانية للطلاب لزيارة دير مارمينا والمناطق الأثرية.
كان البابا تواضروس الثاني، قد التقى منذ يومين في المقر البابوي بالإسكندرية، الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.
وأثنى قداسة البابا حينها على جهود المديرية التي تنعكس انعكاسًا إيجابيًا على العملية التعليمية.
وتضم الإسكندرية عدد من المدارس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبرزها مدرسة المرقسية التابعة للكاتدرائية التي تعد أول كنيسة في مصر وإفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية البابا تواضروس دير مارمينا مدير تعليم الإسكندرية تعلیم الإسکندریة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباحَ اليوم الإثنين، وفدًا من لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية برئاسة اللواء الدكتور محسن الفحام، جاء هذا اللقاء في إطار سَعْي الدار المتواصل لتعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، وبحث سُبُل التكامل في الجهود المبذولة لخدمة المجتمع المصري.
مفتي الجمهورية يستقبل المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحريفي مستهلِّ اللقاء، رحَّب المفتي بالوفد الكريم، مؤكدًا أهمية الشراكة المجتمعية والتعاون بين كافة أطياف المجتمع من أجل بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
وقال إنَّ دار الإفتاء لها جهود كبيرة في هذا الشأن، حيث أطلقت عدَّة مبادرات وإصدارات مهمَّة لتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك وقَبول الآخر ومواجهة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى ما بذلته دار الإفتاء المصرية من جهود في سبيل نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة، من خلال مبادرات ومشروعات عديدة أبرزها مركز "سلام لدراسات التطرف"، وهو مركز بحثي وأكاديمي تابع لدار الإفتاء المصرية، ويهدُف إلى دراسة ظاهرة التطرف ومكافحتها والوقاية منها بشكل علمي ومنهجي، ويعدُّ خطوة مهمَّة في جهود دار الإفتاء لمواجهة الأفكار المتطرفة وحماية المجتمع من الانزلاق في فخِّ التطرف والإرهاب.
المشاركة الفاعلةكما أشار إلى المشاركة الفاعلة لدار الإفتاء في المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان، موضحًا أنَّ الدار ستعمل بكلِّ جِدٍّ بمختلف قطاعاتها للمشاركة في هذا المشروع القومي المهم، كما أكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي في مجال الفتوى ونشر الوعي الديني وتقديم الاستشارات الشرعية، مشددًا على ضرورة التواصل مع الشباب وحمايتهم من الأفكار الضالة، وأكد أن دار الإفتاء تولي اهتمامًا بالغًا بهذه الشريحة المهمة من المجتمع بهدف حمايتهم ورفع وعيهم بالمخاطر المحيطة بنا خاصة في الجامعات.
كذلك أبدى استعداد الدار الكامل للتعاون مع بيت العائلة المصرية من خلال عقد الفعاليات والندوات المشتركة للمساهمة في بناء الإنسان المصري وبناء الوعي الفكري والأخلاقي.
من جانبه، أعرب وفد بيت العائلة المصرية برئاسة اللواء الدكتور محسن الفحام عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية على المستوى المحلي والعالمي، وأنها تمثل مرجعية ليس للمصريين فحسب ولكن للعالم أجمع؛ لما تتمتع به من منهجية أزهرية وسطية تعمل على حماية المجتمع والحفاظ على تماسكه، مشيدًا بالجهود المبذولة من قِبل الدار في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قِيَم المواطنة.
وفي ختام اللقاء، أكَّد الطرفان أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتبادلا الرؤى حول آليات تنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة التي من شأنها أن تساهم في بناء الإنسان المصري وتعزيز اللُّحمة الوطنية.