الخزانة الامريكية تضع خميس الخنجر على قائمة العقوبات بسبب الفساد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أغسطس 9, 2024آخر تحديث: أغسطس 9, 2024
المستقلة/واشنطن/- أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، السياسي ورجل الأعمال العراقي خميس فرحان الخنجر العيساوي على قائمة المواطنين المعينين بشكل خاص والأشخاص المحظورين (قائمة SDN)، بسبب تورطه في الفساد وتقديم الدعم المالي والمادي للمسؤولين الحكوميين من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العيساوي متهم باستخدام ثروته للتأثير على الشخصيات السياسية العراقية من خلال تقديم رشاوى، مما أدى إلى تفاقم الفساد على حساب الشعب العراقي. وأضاف البيان أن العيساوي قد خطط لإنفاق ملايين الدولارات لدفع رشاوى للسياسيين العراقيين لضمان دعمهم.
وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة الفساد ودعم مطالب الشعب العراقي بالشفافية والإصلاح الحكومي. وتأتي هذه العقوبات ضمن قانون المساءلة العالمية لحقوق الإنسان “Magnitsky”، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في جميع أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تشمل تجميد جميع ممتلكات ومصالح العيساوي الموجودة في الولايات المتحدة، وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه بأي شكل من الأشكال دون تصريح خاص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
تعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شخصيات بارزة في العراق والمنطقة، في إطار جهودها المستمرة لدعم حقوق الإنسان ومكافحة الفساد.
لمزيد من المعلومات حول هذه العقوبات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بوزارة الخزانة الأمريكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers توقفها عن توريد الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الأمريكية التي تدخل موانئ البلاد.
وجاء في بيان للشركة نُشر يوم السبت على منصة “إكس”: “لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين”.
جاء ذلك في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
كما دعت الشركة جميع الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وأرفقت رسالتها بشعار مؤيد لأوكرانيا.
وأجرى رئيس الشركة، غونار غران، مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي المتخصص في الشؤون البحرية Kystens Næringsliv، حيث أكد أن “هذه الإجراءات ستستمر طالما أن ترامب في منصبه”، وقال: “كما يمكنكم أن تتفهموا، لن يتم توريد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب”، مضيفا أن الشركة “تمتلك بوصلة أخلاقية”.
وكان ترامب قد وبخ يوم الجمعة الماضي زيلينسكي في أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما ينبغي أن نشعر به”، مضيفا “شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية”.
وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء النزاع، واستشاط ترامب غضبا قائلا “أنت لا تتصرف على الإطلاق كإنسان ممتنٍ. هذا ليس تصرفا لطيفا”، وأضاف مخاطبا زيلينسكي: “إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد”.
وأفادت قناة “CBS News” نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في محيط الرئيس الأمريكي أن ما حدث في البيت الأبيض يثير تساؤلات حول تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأشارت إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.
وكان ترامب قد استقبل رئيس نظام كييف الذي وصل إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاقية استخراج المعادن والموارد المعدنية في أوكرانيا.
وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.