مصدر رفيع المستوى: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح.. ولا يمكن المزايدة عليه
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى فى تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية موقف ثابت وواضح ولا يمكن المزايدة عليه.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي طائرات الاحتلال قناة القاهرة الإخبارية مصدر رفيع المستوى
إقرأ أيضاً:
حماس: قضية الأسرى التزام ثابت وأولوية دائمة في مسيرتنا النضالية
يمانيون../
أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بالحركة، زاهر جبارين، اليوم الأحد، أن قضية الأسرى تمثل التزامًا ثابتًا في مسيرة الحركة النضالية، وأن تحريرهم يعد أولوية دائمة لن تهدأ الحركة حتى ينال كل أسير حريته.
وأشار جبارين في تصريح صحفي إلى أن الصفقة الحالية هي دليل عملي على صدق التزام الحركة تجاه قضية الأسرى، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى تعزيز التكافل والوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال ومخططاته.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم جهود إعادة الإعمار وتوفير ما يلزم لتضميد جراح غزة.
وأكد جبارين أن قضية الأسرى ستظل في صميم أولويات حركة حماس، مشددًا على أن الإنجاز المحقق اليوم يعكس التزام الحركة تجاه الأسرى، الذين ظلوا في مقدمة النضال والمقاومة. وأضاف أن صفقة التبادل الوطنية تعبر عن إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على تحرير الأسرى من قيود الاحتلال الظالمة، وأن الأسرى ليسوا وحدهم، بل يقف خلفهم شعب ومقاومة عازمة على تحقيق حريتهم.
وختم جبارين بالتأكيد على أن تحرير الأسرى من خلال هذه الصفقة المشرفة ليس فقط انتصارًا للمقاومة، بل هو انتصار للشعب الفلسطيني بأسره، وتجسيد لوفاء الحركة لشهدائها وأسراها الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.