مسوؤل أمريكي: الهجوم المضاد بطيء ويواجه صعوبات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تدرك أن الهجوم المضاد الأوكراني ضد روسيا "لا يتقدم بالسرعة المتوقعة.
وأضاف كيربي لشبكة "سي إن إن": "حتى الأوكرانيون بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قالوا إنهم لن يقطعوا مسافة بعيدة أو بالسرعة التي يريدها".
وتابع: "هم يحرزون تقدما لكنه تدريجي وبطيء ولا يخلو من الصعوبات، لكنهم يواصلون المحاولة، هناك قتال نشط على طول تلك الجبهة، وهم يحاولون بالتأكيد المضي قدماً، إلى أي مدى سيصلون، وأين سيكون ذلك، وما هو نوع الاختراق الذي يمكنهم تحقيقه؟ لا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن يقول الآن".
فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا، قال جون كيربي إن "الولايات المتحدة ستواصل تقديم الموارد العسكرية إلى كييف، بما في ذلك معدات إزالة الألغام والذخيرة المدفعية وأنظمة الصواريخ".
ومن جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية "لم يكن سهلا و ربما يحدث بشكل أبطأ" مما كان يأمل البعض.
وأضاف الرئيس الأوكراني، في فيديو نشره مكتبه: "لكن كل هذا ثانوي، في بعض الأماكن، توجد مناجم، وفي بعض الأماكن توجد صعوبات تقنية، وفي بعض الأماكن كنا ننتظر طويلا، أو هناك تعقيدات أخرى، يمكننا مناقشتها لفترة طويلة، مثل اتجاه الهجوم المضاد، ما هو الخطأ فيه، ما نفتقر إليه".
وتابع: "أوكرانيا هي التي تملك المبادرة، من الصعب للغاية القتال لفترة طويلة - وهذا أمر واضح كل هذا صعب للغاية عندما تفتقر إلى هذه المعدات أو تلك، أعلم أن الأمر صعب علينا لكنني أعلم بالتأكيد أن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للروس ".
وأضاف أنه "بينما هناك إجهاد في عيون الأوكرانيين، فإن هناك خوفا في أعين الروس".
ويتمثل التحدي الأساسي للقوات الأوكرانية في استمرار صعوبة اختراق الخطوط الدفاعية الروسية المتعددة في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد، والتي تعتمد على عشرات الآلاف من الألغام وشبكات واسعة من الخنادق، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة، مما دفع القادة الأوكرانيين إلى إعادة بعض الوحدات لتجميع الصفوف وتقليل الخسائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا أمريكا الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟
وسط غياب ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة، كشفت وسائل إعلام بريطانية عن “خطة أمريكية جديدة تتألف من سبع نقاط، تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا دون تقديم ضمانات أمنية إلى كييف”.
وأشارت الصحيفة إلى “أن هذه الخطة تنص على “الاقتراح اعترافًا أمريكيًا رسميًا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ويعني ضمنيًا الاعتراف الفعلي بالأراضي الأخرى (التي حررتها روسيا)”.
وبحسب الصحيفة، “تتضمن المبادرة الأمريكية أيضًا على وصول الأوكرانيين دون عوائق إلى مصب نهر دنيبرو وانسحاب القوات الروسية من أجزاء من مقاطعة خيرسون”.
ووفقا لصحيفة “التلغراف”، “يتوقع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أن يحصل على موافقة الجانب الأوكراني على هذه الخطة اليوم الأربعاء”.
وأضافت: “ستكون هذه الخطة بمثابة حبة دواء مريرة لأوكرانيا، حيث ستفقد أوكرانيا أراضٍ دون الحصول على أي ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، يوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر، “أن الولايات المتحدة ستقترح على الدول الأوروبية وأوكرانيا الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، في اجتماع لتسوية الصراع الأوكراني، سيعقد في لندن الأربعاء، في حين يأمل حلفاء كييف في الحصول على ضمانات أمنية للجمهورية السوفييتية السابقة في المقابل”.
وبحسب مصادر للصحيفة، “اعتبر الجانب الأوكراني أن الاقتراح الأمريكي لحل النزاع الذي قدم إليه الأسبوع الماضي في باريس هو الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من عملية السلام”.
في السياق، أعلنت الخارجية الأمريكية أن “إدارة الرئيس دونالد ترامب على قناعة بعدم وجود حل عسكري للنزاع في أوكرانيا”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب “أعرب عن تفاؤله” بشأن التسوية في أوكرانيا.
وأكدت أن “الرئيس ترامب يرغب في تسوية دبلوماسية. وقد تحدث وزير الخارجية والرئيس بأنه لا يمكن حل النزاع عسكريا”.
وبشأن الاجتماع في لندن حول أوكرانيا، الذي من المقرر أن يحضره المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ، قالت المتحدثة باسم الخارجية، إن “نتائجه ستظهر ما هي آفاق التسوية”، وتوقعت “معرفة النتائج قريبا” بعد اجتماع لندن الذي من المقرر أن يعقد يوم 23 أبريل بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا”.
بدوره، أكد فلاديمير زيلينسكي أن “كييف مستعدة لأي مفاوضات مع روسيا بعد وقف إطلاق النار الكامل، ولكنه لم يتراجع بعد عن مرسومه الذي يحظر ذلك”.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: “إذا كان الروس مستعدين لوقف كامل لإطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار الكامل مع التفاهم على الإطار الزمني، فنحن مستعدون لأي مفاوضات معهم، أيا كانت”.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: “إذا كان الروس مستعدين لوقف كامل لإطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار الكامل مع التفاهم على الإطار الزمني، فنحن مستعدون لأي مفاوضات معهم، أيا كانت”.
فانس: واشنطن قد تنسحب من جهود إنهاء حرب أوكرانيا
أفاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، الأربعاء، “بأن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق”.
وقال فانس للصحفيين في الهند التي يزورها 4 أيام: “قدمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية”.
وأضاف فانس: “أعتقد أن الوقت حان لاتّخاذ إحدى الخطوات الأخيرة، إن لم تكن الخطوة الأخيرة… القول إننا سنوقف القتل وسنجمّد خطوط السيطرة عند مستوى قريب لما هي عليه حاليا… يعني ذلك الآن بالطبع بأنه سيتعين على الأوكرانيين والروس التخلي عن بعض الأراضي التابعة لهما الآن”.
هذا “وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق”.