الكوني: الجنوب الليبي هو العمق الاستراتيجي للوطن ونحن نهتم به
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن الجنوب الليبي هو العمق الاستراتيجي للوطن، مشيرا لاهتمامهم به.
وقال بيان صادر عن المجلس الرئاسي: “التقى الكوني عدد من وجهاء وأعيان قبيلة التبو، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات في عديد المجالات لاسيما التعليم، والصحة، والبنية التحتية”.
وأضاف البيان “أكد الكوني اهتمام المجلس بالجنوب الليبي بوصفه بالعمق الاستراتيجي للوطن، وحرصه على تنفيذ المشاريع التنموية في مناطقه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات”.
وتابع “أشاد النائب بانحياز سكان مناطق الجنوب للوطن والمحافظة على وحدة التراب الليبي طيلة السنوات الماضية، بتحملهم تدني الخدمات، وضنك الحياة فيه، وعدم مغادرته لمدن الشمال”.
واستطرد “بدورهم؛ أثنى الوجهاء والأعيان على جهود النائب التي تهدف لاستقرار ليبيا، من خلال مشروع المصالحة الوطنية، وأعلنوا بأنهم جزء منه للمساهمة في استقرار الوطن ولم شمله”.
الوسومالجنوب الليبي الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجنوب الليبي الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.
ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.
وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.