مصدر رفيع المستوى: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وصريح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية موقف ثابت وواضح ولا يمكن المزايدة عليه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصدر رفيع المستوى: مصر التزمت بأقصى درجات ضبط النفس منذ بداية الحرب في غزة أمريكا: الاجتماع الخاص بوقف النار في غزة سينعقد بالقاهرة أو الدوحة المفوضية الأوروبية تؤيد جهود مصر وقطر وأمريكا للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
وفي إطار آخر، أعربت وزارة الخارجية البلغارية في موقف نشرته يوم الجمعة عن دعمها الكامل للبيان المشترك لرؤساء الولايات المتحدة ومصر وأمير قطر لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
بيان بلغاريا لدعم مصر وقطر وأمريكا في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة
وقالت وزارة الخارجية البلغارية في بيان لها "نرحب بجهود الوساطة الرامية إلى إنهاء العنف في غزة ونشجع الأطراف في هذه العملية على التوصل إلى اتفاق بسرعة وتنفيذ الاتفاق بالكامل، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 وخطة السلام للرئيس الأمريكي جو بايدن المؤرخة 31 مايو 2024".
وتؤكد الوزارة موقفها بأن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسهم في الجهود الشاملة لتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتخفيف الوضع الإنساني.
أعلنت ألمانيا، اليوم الجمعة، للبيان المشترك بين مصر و قطر و أمريكا، الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ألمانيا تدعم بيان مصر و قطر و أمركيا بوقف إطلاق النار في غزة
وأكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، دعم ألمانيا لدعوة قادة مصر وأمريكا وقطر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
يذكر أن أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن الرئيس المصري ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأمير دولة قطر، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة، مقدرةً الجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.
عمان تؤيد قرار وقف إطلاق النار في غزة
وأكدت وزارة خارجية عمان في بيان، اليوم، الجمعة، موقف السلطنة بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير.
ودعت عمان جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وذك حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.
بيان مصر و قطر وأمركيا بشأن وقف إطلاق النار على غزة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أصدروا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم. ودعا الزعماء الثلاثة الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أوالقاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".
يذكر أن أعلن وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب انضمام الحكومة اللبنانية إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة بشأن غزة في 15 أغسطس وحث كل الأطراف المعنية على تسريع إطلاق الأسرى ووقف النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى الموقف المصري القضية الفلسطينية فلسطين غزة وقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.
وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.
ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".
"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.
وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".
ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.