محضر اجتماع الحكومة قبل فض اعتصام رابعة 2014.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة وماذا فعل البرادعي؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عرض الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، فقرة استعرض فيها أحداث رابعة والفوضى التي عاشتها البلاد خلال فترة حكم الإخوان الإرهابية. وكشف مصطفى بكري كواليس محضر اجتماع الحكومة قبل اتخاذ قرار فض الاعتصام.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إن محمد البرادعي كان يطالب مجلس الدفاع الوطني بتأجيل فض ميدان رابعة، لافتاً إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أكد أن ما يحدث في رابعة يخالف القواعد والقانون ويمثل تهديدا لأمن واستقرار الدولة والمواطن.
أضاف مصطفى بكري، أن «الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس في ذلك الوقت، طلب فترة لاستخدام الحوار لفض الاعتصام سلميا»، ورد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، مستعرضا الموقف على الأرض، وقال، إن« الاعتصام ليس سلميا»، مؤكدا أن «هذا إرهاب للسكان وتعريض حياة المواطنين للخطر واختطافهم وتعذيبهم».
وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت، قال، إنه « أكثر حرصا على إنهاء هذا الاعتصام سلميا، لكن الاعتصام تحول لأداة تهديد لأمن المواطن والدولة. وإذا كان بإمكان البرادعي إنهاء الاعتصام سلميا، فقل لنا كيف»؟
أما المستشار عدلي منصور، فقال «نحن مع السلمية، وننتظر ما سيفعله الدكتور البرادعي»، ووافق الفريق عبد الفتاح السيسي على مقترح البرادعي، بشرط ألا تطول مدة الاعتصام، لأنه كلما طال الاعتصام زاد العنف، ولكن الدكتور حازم الببلاوي قال «لا أثق في أي وعود للإخوان».
يوم الأربعاء 31 يوليو 2014.وتابع مصطفى بكري، أنه «تم عقد اجتماع مجلس الوزراء، يوم 31 يوليو 2014 لمناقشة الوضع في رابعة، وقال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، إن «الإخوان مصرون على العنف»، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على فض الاعتصام سلميا وبطريقة تدريجية، وبحضور منظمات حقوقية، وبث الفض على الهواء مباشرة. وظل الفريق عبد الفتاح السيسي يراقب محاولات فض الاعتصام سلميا، وتدخلت رموز السلفية.
وأوضح مصطفى بكري أنه «في يوم 14 أغسطس الساعة السادسة صباحا، لما تأكد الإخوان من جدية فض الاعتصام، اتصلوا بالفريق عبد المنعم التراس، وذهبوا إليه، وقالوا إن احنا حنخرج سلميا وبأمان».
استطرد مصطفى بكري « ولكن فجأة اختفى قيادات الإخوان، وحتى الساعة السابعة والربع، منع الإخوان الناس من الخروج، ثم بدأت مرحلة أخرى، حيث ألقى المعتصمون الحجارة على قوات الشرطة».
وأضاف بكري «كنا أمام تنظيم عصابي وإرهابي، لجعل منطقة رابعة جمهورية مستقلة، ويطلبوا من العالم الاعتراف بهم من هناك، كنا ندرك تماما أن الدولة المصرية لن تسمح بهذه المهزلة».
وأوضح أن «الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان أكثر حرصاً على فض الاعتصام بشكل سلمي، وكان ذلك رأي الرئيس المؤقت عدلي منصور، حتى وافق السيسي على طلب البرادعي، منتظرا ما سيفعله».
وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان منعت المعتصمين من الخروج، وبدأ المعتصمون في إلقاء الحجارة على القوات المشاركة في الفض، زيادة على بدء إطلاق العناصر النار على الجيش والشرطة من أعلى العمارات وتم الاشتباك.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «رموز الإخوان تواصلوا مع الفريق عبد المنعم التراس، قائد الدفاع الجوي آنذاك، من أجل الخروج من رابعة بشكل سلمي، لأنهم شعروا بأن فض الاعتصام بات حتما مقضيا، حتى جاء يوم 14 أغسطس وفي تمام الساعة السادسة صباحا ناشدت قوات الداخلية المعتصمين للخروج حتى الساعة 7 إلا ربع، وخرج البعض، لكن قيادات الإخوان منعت الكثيرين من الخروج بالقوة، حتى بدأوا بإلقاء الحجارة، وإطلاق النار على الشرطة المصرية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية القوات المسلحة الرئيس السيسي الإخوان مصطفى بكري عدلي منصور بكري اللواء محمد إبراهيم جماعة الإخوان الا من القومي عبد المنعم رابعة فض رابعة الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار محمد البرادعي أمن مصر القومي اختراق صفحتي مصطفى بكري احداث رابعة حازم الببلاوي عبد الفتاح السیسی فض الاعتصام مصطفى بکری الفریق عبد
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف تفاصيل جديدة حول الأطفال الثلاثة ضحية والدتهم بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من كشف هوية الأطفال الثلاثة الذين راحوا ضحية مرض والدتهم النفسي في الخانكة، حيث تبين أن الضحايا بنتين وولد وتبلغ أعمارهم 12 عاما و7 سنوات و5 سنوات.
وتمكنت مباحث القليوبية من ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت النيابة تحريات مباحث مركز الخانكة حول الواقعة وسؤال زوج ووالد الضحايا.
وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز الخانكة يفيد بورود بلاغ من شخص بقيام زوجته بقتل أبنائها الثلاثة.
وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة الخانكة بقيام ربة منزل بالتخلص من أبنائها الثلاثة بنتين وولد يبلغوا من العمر و7 سنوات، و5 سنوات، و 12 سنة خنقا لمرورها بحالة نفسية.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمة وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثث الثلاثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.