الجزيرة:
2024-09-10@07:25:15 GMT

البرهان يتفقد مناطق سودانية تضررت من الفيضانات

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

البرهان يتفقد مناطق سودانية تضررت من الفيضانات

تفقد قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الجمعة المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار بمدينة أبوحمد بولاية نهر النيل (شمال)، وسط استفحال أزمة النزوح الناتجة عن استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد أسفرت الفيضانات في مدينة أبوحمد عن مصرع أكثر من 30 شخصا وانهيار أكثر من 11 ألف منزل فضلا عن تعطل المرافق العامة.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية أن الفريق عبد الفتاح البرهان وقف على حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها المواطنون في تلك المناطق، مؤكداً وقوف الدولة بكافة أجهزتها مع المتضررين وتقديم كل ما من شأنه تخفيف وطأة الكارثة عليهم.

ووجه رئيس مجلس السيادة كافة أجهزة الدولة الاتحادية والولائية بتسخير كل الإمكانيات لمساعدة المواطنين في هذه المناطق وتقديم الدعم والعون لهم.

ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة، الجمعة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي يشهدها السودان أدت إلى تفاقم وضع آلاف النازحين جراء الحرب الدائرة في البلاد.

أفادت بذلك متحدثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أولغا سارادو، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

وضع شديد الصعوبة

وقالت سارادو إنه مع هطول أمطار موسمية غزيرة في جميع أنحاء السودان، لا يزال اللاجئون والنازحون داخليا يتحملون وطأة الوضع الإنساني الشديد الصعوبة.

وأمس الخميس، أعلنت السلطات السودانية مصرع 65 شخصا جراء السيول والأمطار في 7 ولايات بالبلاد منذ يونيو/حزيران الماضي.

وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.

في ذات السياق، وصل وفد سوداني الى جدة الجمعة ليناقش مع الوسطاء الأميركيين شروط مشاركة الحكومة في مفاوضات وقف إطلاق النار المقررة في جنيف 14 أغسطس/آب الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان

مجموعة دولية تدعو لخفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" في السودان
بيان لمجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان" التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي...

الأناضول

دعت مجموعة دولية، السبت، قوات الجيش السوداني والدعم السريع إلى خفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" حددتها في البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان"، التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقالت المجموعة، عقب عقدها اجتماعا افتراضيا الخميس، إنها حددت "عدة مناطق حرجة (بالسودان) ينبغي فيها أن تخفّض قوات الجيش والدعم السريع من التصعيد فورا".

وأضافت أن هذه المناطق الحرجة تشمل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) .

وبينما لم تذكر المجموعة في بيانها بقية "المناطق الحرجة"، أوضحت أن خفض التصعيد بها "يضمن حماية المدنيين، والوصول العاجل لمواد الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين (الجيش والدعم السريع) في إعلان جدة" الذي صدر في مايو/ أيار 2023.

وذكرت أنها "مستمرة في التفاعل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات (إلى المحتاجين) عبر الطرق".

ودعت المجموعة في هذا الصدد الأطراف السودانية إلى "فتح معابر حدودية إضافية" لإيصال المساعدات الإغاثية عبرها، بما في ذلك معبر أويل، من دولة جنوب السودان.

وتابعت أنها مستمرة في الضغط على الجيش لإعلان وتنفيذ "نظام إشعار" (إذن مرور) "مبسط" وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل "من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم".

وأكدت أن هذا الإشعار "يجب أن يكون كافيا للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية بالسودان".

ونوهت المجموعة، بإصدار قوات الدعم السريع، مؤخرا، توجيها جديدا إلى جميع قواتها بشأن حماية المدنيين.

وقالت إنها تدعم تعهدها (الدعم السريع) بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.

ومنتصف أبريل/ نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

مقالات مشابهة

  • الوالي أمزازي يتفقد مناطق الفيضانات بجهة سوس (صور)
  • توصيات بعثة الأمم المتحدة هل تمثل تهيئة للفصل السابع؟
  • المغرب: قتلى ومفقودون وانهيار منازل جراء الفيضانات
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • بعد عام ونصف على الحرب.. “حاجة طارئة لحماية المدنيين” في السودان
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • بعد عام ونصف على الحرب.. حاجة طارئة لحماية المدنيين في السودان
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان
  • تحذير أممي من أزمة جوع هي الأكثر مأساوية بتاريخ السودان.. وصلت إلى دارفور