إذا كانت وصفتك تتطلب الريحان التايلندي، فقد تميلين إلى تخطيه واستخدام شيء آخر بدلا من ذلك. ولكن تجنبي تخطي هذا المكون الأساسي في طعامك، فالأمر يستحق استخدام الريحان التايلندي حتى لو لم يكن من السهل دائمًا الوصول إلى المكان الذي يعيش فيه.

الريحان التايلندي اسم يُطلق على عدة أنواع من الأعشاب العطرية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز نكهة الأطباق الآسيوية.

على الرغم من أن البعض قد يغريه استبدال الريحان التايلندي ببديله الأوروبي التقليدي، إلا أن هذا الاستبدال قد يؤثر بشكل كبير على النكهة النهائية للطعام. فالريحان التايلندي يتميز بنكهة مميزة وفريدة تختلف تمامًا عن تلك التي يقدمها الريحان الأوروبي.

أصناف الريحان التايلندي واستخداماته

يأتي الريحان التايلاندي بعدة أصناف، كل منها يحمل نكهة خاصة تناسب أنواعًا مختلفة من الأطباق:

باي هورابا (الريحان الحلو): يشتهر بنكهته التي تجمع بين الينسون وعرق السوس، وهو مثالي للاستخدام في الكاري والأطباق المقلية.

باي مينجلاك (ريحان الليمون): يتميز برائحة ليمونية خفيفة ومنعشة، وهو مناسب لإضافة نكهة مميزة للأسماك والسلطات.

كارا باو (الريحان المقدس): يتمتع بنكهة حادة تذكر بالقرنفل والقرفة، ويستخدم في الأطباق التي تتطلب طهيًا سريعًا على نار عالية.

لزراعة الريحان التايلندي بالمنزل، يجب اختيار مكان مشرق، لكن مع ضرورة تجنب تعريضه لأشعة الشمس المباشرة (بيكسلز) نصائح لزراعة وحصاد الريحان التايلندي

إذا كنت من محبي الريحان التايلندي، يمكنك زراعته في المنزل لضمان توفره دائمًا. يُفضل تقسيم النبات وزرعه في أوعية فخارية، حيث تكون الشجيرات قادرة على النمو بشكل أفضل. يجب اختيار مكان مشرق للنباتات، لكن مع ضرورة تجنب تعريضها لأشعة الشمس المباشرة. عند الحصاد، من الأفضل قطع البراعم أو السيقان الكاملة بدلاً من قطف الأوراق الفردية، مما يشجع النبات على النمو وإنتاج المزيد من الأوراق.

نصائح خبراء التغذية حول استخدام الريحان التايلندي

تنصح دانييلا كريهل، خبيرة التغذية في مركز نصائح المستهلك البافاري، بإضافة الريحان التايلندي في المراحل الأخيرة من الطهي. ذلك يساعد على الحفاظ على نكهته العطرية الطازجة، مما يضفي على الطبق طعمًا مكثفًا ومميزًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هكذا أصبح متعة السلطان واحدا من أشهر الأطباق التركية.. إليك طريقة تحضيره

يُعد "هُنكار بِييندي" (Hünkar Beğendi) أو "متعة السلطان" أحد أشهر الأطباق في المطبخ العثماني، حيث يجمع بين النكهات الغنية ليخنة لحم الضأن وصلصة الباذنجان الكريمية.

ويحمل "متعة السلطان" -الذي يعد أحد الأطباق الرمضانية التقليدية على الموائد التركية في رمضان- اسما يعبّر عن إعجاب السلاطين به، ويعود تاريخه إلى القرن الـ19 خلال حكم السلطان عبد العزيز.

أصل تسمية "هُنكار بِييندي"

تتنوع الروايات حول أصل اسم "هُنكار بِييندي" لكنها أكثرها شيوعا يربطه بالإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وزيارتها للسلطان عبد العزيز في إسطنبول خلال رحلتها إلى افتتاح قناة السويس. حينها طلبت أوجيني من طاهيها الفرنسي تحضير صلصة البشاميل، فقام الطهاة العثمانيون بدمجها مع الباذنجان المشوي، ليُضاف إليها لاحقا لحم الضأن، وكان السلطان معجبا جدا بالطبق حتى أصبح جزءا من المطبخ العثماني.

يجمع طبق "هُنكار بِييندي" التركي بين النكهات الغنية ليخنة لحم الضأن وصلصة الباذنجان الكريمية (شترستوك)

وتربط رواية أخرى الطبق بالسلطان مراد الرابع خلال إحدى رحلات الصيد، حيث قيل إن أحد الطهاة أعد له طبقا من المكونات المتوفرة آنذاك، وبعد أن تذوقه، سأل عن اسمه، فأجاب الطاهي بأنه ليس له اسم، فرد السلطان "إذن، سيُعرف باسم هُنكار بِييندي" أي "أعجب السلطان".

إعلان مكونات "هُنكار بِييندي"

يتميز هذا الطبق بمكوناته البسيطة، لكنه يتطلب مهارة في التحضير. والمكونات الأساسية هي:

يخنة اللحم:

لحم الضأن المقطع مكعبات. البصل والثوم. الطماطم ومعجون الطماطم. زيت الزيتون والتوابل (الفلفل الأسود والملح والفلفل الحلبي). الماء الساخن أو مرق اللحم.

صلصة الباذنجان (بِييندي):

باذنجان مشوي ومهروس. زبدة وطحين. حليب كامل الدسم. جبن شيدر أو "قشقوان" التركي. الملح والفلفل الأسود. يعتبر "هُنكار بِييندي" أو "متعة السلطان" أحد أشهر الأطباق في المطبخ التركي وتعود أصوله إلى العهد العثماني (شترستوك) طريقة تحضير "هُنكار بِييندي"

تحضير يخنة اللحم:

يُسخّن زيت الزيتون في قدر على نار متوسطة، ويُضاف اللحم حتى يكتسب لونا بنيا. يُضاف البصل والثوم ويُقلّب الخليط حتى يصبح طريا. تُضاف الطماطم المفرومة إلى معجون الطماطم والتوابل، ثم يُترك الخليط على نار هادئة حتى ينضج اللحم.

تحضير صلصة "بِييندي":

يُشوى الباذنجان على لهب مكشوف أو في الفرن حتى يكتسب نكهة مدخنة، ثم يُقشّر ويُهرس. وفي قدر منفصل، تُذاب الزبدة، ثم يُضاف الطحين مع التحريك المستمر حتى يصبح الخليط ذهبي اللون. يُضاف الحليب تدريجيا مع التحريك حتى تتشكل صلصة سميكة. يُضاف الباذنجان المهروس والجبن المبشور ويُحرك حتى يذوب الجبن تماما.

التقديم:

تُسكب صلصة الباذنجان في طبق التقديم، ويُوضع فوقها يخنة اللحم، ثم يُزين بالبقدونس المفروم، ويُقدم مع الخبز التركي التقليدي أو خبز الباغيت الفرنسي.

يُعد هذا الطبق غنيا بالبروتينات من لحم الضأن، إلى جانب الدهون الصحية من زيت الزيتون والجبن. ويحتوي كل طبق على حوالي 467 سعرة حرارية، موزعة بين البروتينات والدهون والكربوهيدرات. ويمكن تعديل المكونات لجعل الطبق أخف، مثل استخدام لحم البقر بدلا من الضأن، أو تقليل كمية الجبن في صلصة الباذنجان.

مقالات مشابهة

  • هكذا أصبح متعة السلطان واحدا من أشهر الأطباق التركية.. إليك طريقة تحضيره
  • لماذا تم اختيار الفريق عبدالمنعم رياض رمزًا ليوم الشهيد؟.. كاتب يُجيب
  • لماذا تم اختيار الفريق عبدالمنعم رياض رمزًا ليوم الشهيد؟
  • المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
  • الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
  • الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
  • بعد استبداله في مباراة كأس مصر.. طبيب الزمالك يكشف هل أصيب مدافع الفريق؟
  • المباسط الشعبية في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة وأجواء ترفيهية مميزة
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
  • «المنسف».. سيد المائدة الأردنية