هل يُحترم المنطق.. مغاربة يرشحون رحيمي بقوة للظفر بـالكرة الذهبية الإفريقية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
إن المتتبع للموسم الكروي الخرافي الذي بصم عليه الرجاوي السابق "سفيان رحيمي" هذه السنة (2024)، يجزم دون أي تردد أن "ابن يوعري" يستحق فعلا أن يمنح جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عن جدارة واستحقاق.
هذا ما أجمع عليه جل المتابعين للشأن الكروي، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه، مشيرين إلى أن الأرقام والنتائج الجماعية والفردية التي حققها "سفيان" هذا الموسم، جعلت منه بلا شك، لاعبا مؤثرا بشكل لافت، إن على مستوى فريقه الإماراتي "العين"، أو حتى رفقة المنتخب الوطني ضمن فعاليات أولمبياد باريس، حيث كان حاسما في حصول المغرب على الميدالية البرونزية، التي تعد سابقة عربية في تاريخ هذه المسابقة العالمية.
أرقام "رحيمي" الفارقة لم تقف عند هذا الحد، حيث أضحى نجم "العين" أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلا للأهداف في تاريخ الأولمبياد مناصفة مع المصري "مصطفى رياض" الذي سجل بدوره 8 أهداف في نسخة سنة 1964، كما أن "سفيان" بات مرشحا بقوة للتتويج بلقب هداف دورة أولمبياد باريس، في انتظار إجراء مقابلة النهائي بين فرنسا وإسبانيا.
وقبل التحاقه بالمنتخب الوطني، تمكن "رحيمي" هذه السنة من حصد أرقام قياسية رفقة فريقه العين الإماراتي، فعلاوة على تتويجه رفقة هذا الأخير بلقب عصبة الأبطال الآسيوية، فقد تمكن "النسر" المغربي من الظفر بجائزة أحسن لاعب في هذه المسابقة، وهدافها أيضا برصيد 13 هدفا.
كل هذه الأرقام التي تم ذكرها، تجعل من "رحيمي" الأجدر والأكثر إمكانية للفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، بشهادة جل العارفين بشؤون الكرة عبر العالم، والذين عبروا عن انبهارهم الشديد بمهارات هذا اللاعب المغربي وموهبته وحماسه الكبيرة وقدرته على تجاوز كل الصعاب التي واجهته من قبل إلى أن أصبح اليوم هدافا مميزا استطاع أن يقهر أعتى الأندية ويتفوق على أشهر وأمهر الهدافين في مختلف الدوريات العالمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشروع “رفقة الحبيب” يوزع كسوة العيد على 50 يتيماً بتمويل مؤسسة “صلة”
شمسان بوست / مأرب:
ضمن مبادراتها الإنسانية الرمضانية، نفذت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية مشروع “رفقة الحبيب” لتوزيع كسوة العيد على 50 يتيماً في محافظة مأرب بدعم كريم من مؤسسة “صلة” .
وجاءت المبادرة لتلبية احتياجات الأيتام وأسرهم مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وزرع البهجة في قلوب الأطفال الذين حرموا من عطف الأب.
وقد عبَّر الأيتام وأمهاتهم عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة، التي جاءت في توقيت يحتاجون فيه لدعم معنوي ومادي. وقالت إحدى الأمهات: “الكسوة الجديدة أعادت الفرح إلى أطفالي، خاصةً في ظل الظروف الصعبة. نشكر كل من ساهم في رسم هذه الابتسامة”. فيما انطلق الأطفال بلباسهم الجديد يشاركون أقرانهم بهجة العيد، معبرين عن شكرهم لمؤسسة “صلة” وشبكة النماء على “الهدية التي جعلتهم يشعرون بالاهتمام كباقي الأطفال”.
من جانبه، أكد منسق مشروع “رفقة الحبيب” في شبكة النماء الأستاذ فتحي النور أن هذه المبادرة تأتي استمرارًا لجهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وقال: “نسعى لتعويض الأيتام جزءًا من حقوقهم المهدورة، ونتوجه بالشكر لمؤسسة ‘صلة’ على شراكتها الفاعلة في إنجاح هذه الحملات”.
يذكر أن مشروع “رفقة الحبيب” يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمادي للأيتام وأسرهم على مدار العام، من خلال أنشطة متنوعة كالكفالات النقدية، والتعليمية، والمساعدات العينية، والتأمين الصحي، بما يتماشى مع رؤية المؤسستين في بناء مجتمع متكامل يسوده التكافل.