الحرة:
2024-11-07@14:39:17 GMT

دراسة تحذر من خطر مميت لمحليات اصطناعية شهيرة

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

دراسة تحذر من خطر مميت لمحليات اصطناعية شهيرة

ربطت دراسة جديدة من كليفلاند كلينك المحليات الاصطناعية الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز".

وخلص الباحثون إلى أن الإريثريتول، وهو سكر كحول يستخدم لتحلية العديد من المشروبات والأطعمة منخفضة السكر والسعرات الحرارية، خاصة في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو "الكيتو"،  يسبب ارتفاعا في الصفائح الدموية وتكوين جلطات.

والدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجيا الأوعية الدموية، اعتمدت على 20 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة ، بمتوسط 30 عاما، وتوصلت إلى أن الذين تناولوا التحلية الاصطناعية لديهم مستوى الإريثريتول بأكثر من 1000 مرة من الذين يستهلكون السكر.

وأكدت الدراسة أنه بعد شرب الإريثريتول، هناك خطر متزايد من التخثر ، أو تجلط الدم، مما قد يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ولم يلاحظ هذا التأثير لدى المرضى الذين شربوا الجلوكوز.

وبناء على البيانات، قالت الدراسة إنه يبدو أنه من الآمن شرب مشروب محلى بالجلوكوز بدلا من مشروب محلى بالإريثريتول.

و تم تصنيف الإريثريتول من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية على أنه ("معترف به عموما على أنه آمن").

وطالب باحث من فريق الدراسة  الهيئات التنظيمية بإعادة  تقييم سلامة استخدام كحول السكر، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لقياس سلامة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل من الإريثريتول، وفقا للباحثين.

وقال الدكتور برادلي سيرور ، طبيب القلب وكبير المسؤولين الطبيين في "فيتال سولشن"، الذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج  تثير "مخاوف كبيرة". 

تمت دراسة العديد من المحليات الصناعية التي يتم بيعها عادة كبدائل صحية للسكر ، ولكن غالبا ما وجد أن لها آثارا جانبية كبيرة، وفق ماقال سيرور لشبكة "فوكس نيوز".

وقالت الشبكة إن هناك دراسات أخرى تظهر أن الإريثريتول يزيد من نشاط الصفائح الدموية ، مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية غير طبيعية، كما تم ربط العديد من بدائل السكر الأخرى مثل إكسيليتول بعواقب صحية ضارة، وفقا لسيروير، مضيفا "بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، غالبا ما تخدع هذه السكريات الاصطناعية الجسم لإنتاج المزيد من الأنسولين" .

ويزيد الأنسولين من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، لذلك يتوق الناس إلى المزيد من السكر بعد تناول المحليات الصناعية، مما يتسبب في تأثير سلبي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس

النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.

وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.

ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.

وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.

ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".

ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.

ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.

ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.

جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.

مقالات مشابهة

  • دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة: تناول السكر في أول 1000 يوم بعد الحمل يسبب مشاكل صحية لاحقًا
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • ثلاث علامات خفية لأمراض القلب.. تعرف عليها
  • دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم