أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على لسان متحدثها “أبو عبيدة” مبايعتها ليحيى السنوار بعد اختياره رئيساً جديداً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً لإسماعيل هنية. وعبّرت الكتائب عن استعدادها التام لتنفيذ توجيهات السنوار في المرحلة المقبلة.
وفي بيان أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، نُشر يوم الجمعة عبر حسابه على منصة تلغرام.
كما أضاف أن اختيار السنوار لهذا المنصب يؤكد على “حيوية وتماسك وقوة حركة حماس، بفضل الله تعالى”، مشيراً إلى أن “السنوار يخلف القائد المجاهد إسماعيل هنية” الذي اغتيل في طهران بتاريخ 31 يوليو/تموز في هجوم نسبته تقارير إلى إسرائيل.
وكانت حماس قد أعلنت يوم الثلاثاء عن اختيار يحيى السنوار البالغ من العمر 61 عاماً، رئيساً للمكتب السياسي خلفاً لهنية، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات موسعة داخل مؤسسات الحركة.
وأكدت الحركة في بيانها ثقتها في قدرة السنوار على قيادة حماس في هذه المرحلة الحساسة، مشيرة إلى التحديات المحلية والإقليمية والدولية المعقدة التي تواجهها الحركة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
الثورة نت/..
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، عن تفجير دبابة صهيونية شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب عبر قناتها على “تليجرام” “فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل وتدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025”.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات العدو الإسرائيلي وجنوده، ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة حرب الإبادة المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
ويواصل العدو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس، استأنف العدو عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”إسرائيل” وانسحاب محدود لجيش العدو تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.