جامعة مدينة السادات تشارك بالتصفيات النهائية في مسابقة القارئ الماسي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
فى ظل حرص جامعة مدينة السادات على دعم ثقافة القراءة والإطلاع والتعلم الذاتي لتوظيف مهارات القراءة الإبداعية وتعزيز البنية المعرفية التخصصية، شارك طلاب الجامعة فى مسابقة القارئ الماسى وذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وإشراف المنسق العام للمسابقة بالجامعة الأستاذة منى عبد الجليل.
وفى إطار فعاليات اشتراك جامعة مدينة السادات في مسابقه القارئ الماسي تمت مشاركة الطالبة رحمه نواف عبد الحليم القطيفي، الطالبة بكليه الحقوق جامعه مدينه السادات، بالتصفيات النهائيه اليوم الجمعه 9/8/2024، وذلك بعد منافسة قوية بين كافة المتسابقين من جميع الجامعات المصرية.
أسفرت النتائج بأنه تم اختبار الطالبة في التصفيات النهائية بفندق الماسة حيث حصلت الطالبة على شهادة تقدير وميدالية من هيئة المسابقة، حيث نجحت الطالبة بالتصفية الأولى والثانية.
من جانبها أعربت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، عن سعادتها البالغة بفوز الطالبة مشيرة أنها نموذج مشرف للجامعة، متمنية المزيد من تلك النماذج المشرفه من أبنائها الطلاب، أبناء جامعة مدينة السادات، كما أشارت رئيس الجامعة، إلى أهمية المشروع الوطني للقراءة والمشاركة فيه حيث يعد بمثابة نهضة ثقافية ودعوة للعقول إلى التفكر والقراءة والبحث والإبداع والعودة إلى المكتبات، مؤكدة على ضرورة أن يكون الطالب واسع الثقافة ودائم الإطلاع، نافعا لنفسه وللآخرين، مؤكدة حرص الجامعة، على صقل المهارات الثقافية والمعرفية لطلابها، بهدف إعداد أجيال قادرة على الإبتكار والإبداع وتخريج جيل من الشباب قادر على صناعة المستقبل، وأيضًا تحفيزهم على المطالعة الواعية والمستمرة، وجعل القراءة أسلوب حياة بما يحقق مجتمع يفكر ويبتكر ويحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ورؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة لتمكين الطلاب من تحصيل وإنتاج المعرفة وتطبيقها، بما يعزز تبادل الثقافات والقيم الإنسانية وروح الانتماء والولاء.
جدير بالذكر أن المشروع الوطنى للقراءة يعد مشروع ثقافى تنافسى مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتى تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولًا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030، وتختص مسابقة القارئ الماسى بالتنافس بيـــن جميع طلبة جامعات جمهورية مصر العربيـــة، إذ يواصل طلاب الجامعات قراءة 30 كتابًا يختار الطالب ما يرغب فى قراءته مع الإلتزام بشروط الكتب المقروءه وتلخيصها على الموقع الإلكترونى للمشروع فى حسابهم بعد التسجيل فى القارئ الماسى والذى يجعلهم مؤهلين للتنافس مع زملائهم المشاركين على مستوى الكليات ثم الجامعات ثم الجمهورية وفقــًا لآليات ومعايير محـــددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث التعليم العالي والبحث العلمي جامعة مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
تطبيقية شناص تحتفي بحصولها على عضوية معهد الخرسانة الأمريكي للطلاب
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان وعدد من الشركات، بحصولها على عضوية الطلبة في معهد الخرسانة الأمريكي، كأول جامعة تحصل على هذه العضوية في سلطنة عمان، والذي يضم عددًا من الجامعات على مستوى العالم بهدف بحث وتطوير ونشر كل ما يتعلق بالخرسانة وصيانتها وتطويرها لضمان كفاءتها وديمومتها وفق المعايير المطلوبة.
وقال هود بن خليفة السعدي، رئيس قسم الهندسة المدنية: إن مثل هذه العضويات تهدف إلى إشراك الطلبة في الفعاليات والمحافل الدولية، مما يسهم في صقل الطلبة بالمعارف والمهارات التي تعزز روح الابتكار لديهم، بما يخدم العملية التعليمية ويرفع قدراتهم بما يتناسب مع مهارات العصر المطلوبة، مشيرًا إلى أن مثل هذه العضويات ضرورية لتبادل المعرفة والأفكار بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية عمان الوطنية 2040، التي تركز على الابتكار والتنمية المستدامة والقوى العاملة الماهرة.
يضم الافتتاح معرضًا لمشاريع الطلبة المتعلقة بالخرسانة من مختلف جامعات وكليات السلطنة، إضافة إلى عدد من الشركات الرائدة في مجال الخرسانة ومشتقاتها.
كما تضمن عددًا من الفعاليات المميزة، حيث شارك ثلاثة متحدثين رئيسيين، منهم الدكتور محسن قرشي، محاضر في جامعة صحار، ووصال الخنبشية، وأميرة الشيزاوية، الذين تطرقوا إلى أبرز التطورات فيما يتعلق بالخرسانة ومشتقاتها.
كما أُقيمت مسابقة للطلبة لاختبار كفاءة الخرسانة وفق المعايير المطلوبة.
واختُتمت الفعالية بتكريم أفضل المشاريع الطلابية المشاركة وفق معايير محددة، وحازت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على المركز الأول كأفضل مشروع في مسابقة أفضل ملصق علمي، تلتها جامعة البريمي بالمركز الثاني، بالإضافة إلى تكريم الفرق الفائزة في مسابقة اختبار كفاءة الخرسانة.