#أحذية
تعلمت من أحد المشائخ أنني في حضرت الشيوخ وإن خلعت نعلي تأدبا فيجب ألا أخلع عقلي ؛ ولهذا في نقاش شأننا العام هذا أليق ؛ واللوثة العاطفية التي تصور للناس أن إعلان الذهاب لجنيف أو هولويود أو سيحل المشكلة هذا تسويق مضر ؛ لأن المشكلة ليست في المكان أو حتى القبول إبتداء . هذا في مقام خلع النعل تأدبا وفق مقتضيات السلوك الدبلوماسي لكن هل أخلع (كمواطن) وصحفي يدير الأمر وفق العقل لا العاطفة !
2
عقلي الذي يرى اليوم الجمعة مستشفى الدايات الذي أفتتح أمس يقصف ! هل بطون الحوامل خزن ذخيرة أم المشارط مسيرات ؛ ام الأطباء والكوادر الصحية والقابلات عسكر ! وأرى في نهار الجمعة عزل يزحفون في الهشابة وما حولها بولاية النيل الأبيض .

والله وحده ما يحدث في قرى ما حول السوكي وسنار ! كل هذا لا يراه من يشرفون الدمع على وجوب السلام ! بل أحيانا يرون أن هذا دافع للقبول (باي حاجة) وبالطبع لاحقا سيجدون تخريجا جديدا إن لم يحدث تغيير !
3
دعك من هذا . لنماشي ونجاري فرضيات أن في جنيف الحل لدواعي الظرف الإنساني ! هل اغاث الوسيط العطوف من لجأ إلى تشاد أو أثيوبيا . هناك لا جهة تمنع لأنها ارض أجنبية محايدة فماذا قدمت أمريكا والأمم المتحدة ؟! دع عنك الخارج ! هل قدمت إعانات للناس النازحين في كسلا والقضارف ! هل اغيث من بالجنينة أو الفاشر ! الإجابة لم يفعل أحد ! فكيف إذن سيحدث هذا لاحقا ولماذا أصلا لم يحدث الان ! اقله كنت ساقول أن النوايا جادة
4
المشكلة سادتي ليست في ذهاب الحكومة أو البرهان نفسه إلى جنيف ! المشكلة أن الجميع يريد منا خلع الأحذية والعقول . أن نتحول الى محض هتيفة وقطيع خراف يمشي خلف دجال الزيف . المشكلة ببساطة وبشكل حازم والجميع في فمهم الماء أن من عليه إثبات أنه جدير بثقة السلام هو (الدعم السريع ) قبل غيره ولا أحد بمن في ذلك الوسطاء والحلفاء لديهم إستعداد لضمان أنه يمكن السيطرة عليه أو ضمان عدم إحراجه للحقيقة وإحفظوا هذا البوست لبقية الليلة واليوم التالي ..سترون انتهاكا ومصيبة وسيفسرها البعض كالعادة بالتبرير الفطير ..ما عشان كدا لازم تقيف !
5
اليوم او غدا سأكتب لكم عن لوح وقف إطلاق النار . وارجو الا (يسب) البعض أو يستاء . اقتربوا يمكن أن تخلعوا احذيتكم لكن رجاء إحتفظوا بعقولكم

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. محطات رحلة داليدا من مصر إلى العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ١٧ يناير، ذكرى ميلاد الفنانة المصرية الإيطالية الفرنسية داليدا، والتي نجحت على مستوى عالمي وحققت جماهيرية في كل دول العالم.

البداية

نشأت داليدا في مصر، وحققت لقب ملكة جمال في مطلع الخمسينيات، وبعدها قدمت مشاركات فنية، ثم سافرت إلى فرنسا وقدمت أغنيتها "بامبينو"، والتي تعد انطلاقة فنية ألقت بنجاحات على مستوى دولي.

غنت داليدا بعدد من اللغات، بين الفرنسي والعربي والايطالي، ونجحت في كل أغانيها أن تحقق النجاح، ولها طبيعة صوت خاصة عشقها الجمهور.

داليدا تتحدث عن مصر

في لقاء تلفزيوني لها بالخارج، أكدت داليدا أن فترة معيشتها في مصر، لا تنسي وطبيعة الشعب المصري والأماكن في مصر مازالت أحب الفترات لديها.

أبرز أعمالها 

قدمت داليدا عدد كبير من الأغاني الناجحة، أبرز تلك الأعمال أغنية "بامبينو، إلى جانب الأغنية الشهيرة حلوة يا بلدي"، وعلى مستوى السينما شاركت في فيلم "سيجارة وكاس، يوسف واخوته"، وعدد من الأفلام الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البصرة: خدمة الفيزا الإلكترونية متاحة.. و”المشكلة ليست عندنا” وأهلا بكم في العراق
  • ماذا قدمت” المقاومةلوجيا”؟
  • حامل اللقب يصطدم بالنصر .. والسيب يخشى مفاجآت عبري في ذهاب ربع نهائي الكأس
  • ماذا تفعل إذا خصم «إنستاباي» من رصيد حسابك رغم رفض التحويل؟.. خطوات حل المشكلة
  • في ذكرى ميلادها.. محطات رحلة داليدا من مصر إلى العالمية
  • الشباب يلاقي صحار في ذهاب ربع نهائي الكأس الغالية.. غدا
  • الحكومة السودانية تستنكر عقوبات واشنطن على البرهان وتعتبرها “استخفافا” بالشعب
  • تشغيل خطوط جديدة.. وزارة النقل تكشف الخدمات المقدمة من شركة سوبرجيت
  • علامات تلف فلتر الهواء بالسيارات .. والأضرار الناتجة عن المشكلة
  • المبعوث الأمريكي: استهداف سد مروي يخالف بروتوكولات اتفاقيات جنيف