استشهاد القيادي في حماس سامر الحاج إثر استهدافه بمسيرة صهيونية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اغتال جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس بلبنان سامر الحاج، باستهداف مركبته في مدينة صيدا.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة تابعة لجيش العدو الصهيوني استهدفت مركبة القيادي الحاج عند مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان، ما اسفر عن استشهاده على الفور.
وقالت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين أنّ الغارة الصهيونية استهدفت المسؤولين الميدانيين في كتائب القسّام سامر الحاج وملهم توفيق، وقد استشهد الحاج فيما أصيب توفيق إصابة خطيرة.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية اغتيال القيادي في حركة حماس بعد استهدافه بمسيرة تابعة لجيش العدو الصهيوني في مدينة صيدا.
وأضافت الوكالة أن الشهيد الحاج قيادي في حركة حماس في مخيم عين الحلوة، ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف.
ونعت حركة حماس الشهيد الحاج الذي ارتقى إثر قصف العدو الصهيوني مركبته بلبنان.
وخرجت تظاهرة غاضبة داخل مخيم عين الحلوة في لبنان فور إعلان اغتيال العدو الصهيوني للقيادي الحاج، وهتف المتظاهرون منددين باغتياله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.