أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد أحمد علي عبدالله صالح نجل رئيس الجمهورية الأسبق اليوم الجمعة بـ"أن المرحلة تستدعي توحيد الصفوف وتضافر كل الجهود الوطنية المخلصة من أجل التطلع للأمام بعيداً عن الكيد والمناكفات والانشغال بصغائر الأمور".
وعبّر بيان منسوب لمصدر مسؤول في مكتب أحمد علي عبدالله صالح نجل رئيس الجمهورية الأسبق وصل "مأرب برس" نسخة منه عن استغرابه لما وصفها بـ "الحملة المسعورة التي يقوم بها البعض عبر، وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضد نجل "صالح" على خلفيه رفع العقوبات عن الاخير ووالده من قبل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي خلال،الايام القليلة الماضية.
وتابع البيان :أن تلك الإساءات والافتراءات المكشوفة والمفضوحة لن تنال من شخص السفير أو أسرة الصالح، بل سترتد على أصحابها، ولن تثني من عزم السفير أحمد علي عبدالله صالح في النهوض بدوره الوطني إلى جانب كل الشرفاء والخيّرين ووفقاً لكل الإمكانات المتاحة لكل ما يلبي تطلعات أبناء شعبنا من أجل لمِّ الشتات واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والنهوض والتقدم للوطن، وفي ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة".
ومضى :تلك الحملة تأتي امتداداً لحملة الافتراءات والأكاذيب وتشويه الحقائق التي دأب عليها بعض الموتورين ومرضى النفوس ممن لم يتعظوا من الماضي أبداً، ويعرف أبناء شعبنا مقاصدها والغايات السيئة التي تقف وراءها.
واختتم المصدر بيانه بالقول :أحمد علي عبد الله صالح لن يكون إلا مع الوطن والشعب، وداعماً لكل جهد مخلص يُبذَل من أجلهما ومن أجل خدمة الأمن والاستقرار والسلام.
وإثر جهود رئاسية يمنية ودعم سعودي وإماراتي، قررت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي خلال الأيام القليلة الماضية إزالة اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات.
وقال بيان بثّه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، بإن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 أزالت الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات.
وكانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قد فرضت عقوبات على الرئيس الراحل صالح ونجله أحمد وقادة حوثيين إثر الأحداث التي شهدها اليمن بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية التي كان يقودها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
وكان أحمد علي صالح قائداً لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده حتى إزاحته من المنصب في 2013 وتعيينه سفيراً لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير حتى اللحظة.
ومع رفع اسم نجل صالح من قائمة العقوبات الأممية بات بإمكانه السفر واستخدام الأموال المجمدة، في حين يعوِّل عليه أنصاره بالعودة الى جبهة المواجهة ضد مشروع مليشيات الحوثي الانقلابية الذي قامت بتصفية والده في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2017 إثر انتفاضه ضد الحوثيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. طالبة من إسنا تحصد ذهبية الجمهورية في «تنس الطاولة»
سطرت الطالبة مريم أحمد محمد، من مدرسة صلاح الدين الإعدادية التابعة لإدارة إسنا التعليمية، إنجازاً تاريخياً مشرفاً لمحافظة الأقصر، بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة تنس الطاولة.
ويُعد هذا الفوز الأول من نوعه في تاريخ مديرية التربية والتعليم بالأقصر، حيث لم يسبق لأي من طلابها تحقيق لقب بطولة الجمهورية في هذه الرياضة من قبل.
يأتي هذا الإنجاز النوعي في ظل توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وقيادة الدكتور صفوت جارح عبد العظيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر.
أعرب وكيل تعليم الأقصر عن سعادته الغامرة بهذا الفوز المستحق، وقدم خالص التهنئة لوالدي الطالبة مريم، مثمناً الدور المحوري للأسرة في دعم ورعاية موهبتها وتوفير البيئة المناسبة لتفوقها، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو ثمرة للتعاون البناء بين الأسرة والمدرسة والتوجيه الرياضي.
كما وجه وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير خاصة لتوجيه التربية الرياضية بقيادة الأستاذ بدوي منصور، الموجه العام، لما بذله من جهود مضنية في اكتشاف وصقل موهبة الطالبة مريم وتوجيهها نحو التميز.
وأشاد وكيل الوزارة بجهود الإدارة العامة للشئون التنفيذية برئاسة الأستاذ هشام عبد الستار، في المتابعة والدعم المستمر لكافة الأنشطة الطلابية على مستوى المحافظة.
ويُعد هذا الفوز الأول من نوعه على مستوى الجمهورية إشارة واضحة إلى التطور الملحوظ في المستوى الرياضي للطلاب داخل مدارس محافظة الأقصر، والاهتمام المتزايد الذي توليه المديرية للأنشطة اللاصفية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية الشاملة.