قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي "جرى إصلاحها على نحو فعال" بعد الإطلاع على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الوحدة المعنية، وهي كتيبة نيتسح يهودا، يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية.

ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في وفاة رجل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 78 عاما.

وقبل تلقي معلومات جديدة في أبريل، ورد أن واشنطن كانت تنوي إدراج الوحدة تحت طائلة قانون أميركي يحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

تتبع كتيبة "نيتسح يهودا" إلى لواء كفير التابع للجيش الإسرائيلي، ويعود تأسيسها إلى عام 1999 وكانت تعرف باسم "ناحال حريديم" حيث كانت تتكون من جنود من الأرذوكس المتشددين الذي يعرفوا باسم "الحريديم".

الكتيبة الأولى "ناحال حريديم" كانت تضم 30 جنديا، ضمن مشروع بدأته منظمة "نيتسح يهودا" بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، بحسب موقع المنظمة.

ويهدف هذا المشروع إلى دمج أكبر للجنود الأرثوذكس المتشددين "الحريديم" داخل الجيش الإسرائيلي.

واسم "نيتسح يهودا" هو اختصار لعبارة "الشباب العسكري الحريدي" بحسب المنظمة، إذ سميت بيهودا على اسم مؤسس الكتيبة يهودا دوفدفاني.

وأشارت المنظمة إلى أن كتيبة "نيتسح يهودا" تعمل في قطاعين في رام الله وجنين.

ولواء كفير الذي تنضم إليه هذه الوحدة جزء من الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي والتي تعرف باسم "فرقة مشاة النار"، والتي تتميز بقدرات قتالية متعددة، والتي يعول عليها للقتال في ساحات المعارك في "لبنان وسوريا وغزة".

ويدخل المجند في دروة تدريبية لثمانية أشهر، تليها خدمة كمقاتل لـ16 شهرا، ويحق للجندي الحريدي الحصول على سنة دراسة بعد عامين من الخدمة في الجيش، لتمكنيه اكمال شهادة الثانوية العامة واكتساب مهنة يعتاش عليها.

ويتم التعامل معهم بمسارات خاصة لتلبية احتياجاتهم بالفصل بين الجنسين، والالتزام الصارم بأداء الصلاة، ومنحهم ساعات للصلات، والتواصل مع الحاخامات.

وتشير منظمة "نيتسح يهودا" إلى أن غالبية المنتمين لهذه الوحدة في الجيش الإسرائيلي من اليهود الأرذوكس الذين ينضمون لما يرونه أول "كتيبة قتالية حريدية".

وعلى مر السنوات أصبحت هذه الوحدة وجهة للعديد من "شباب التلال"، المستوطنين اليمينيين المتشددين الشباب الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي بحسب أكسيوس.

و"شباب التلال" أو "شبيبة التلال" هو تيار يميني متطرف متهم بارتكاب هجمات ضد الفلسطينيين، وفقا لوكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی نیتسح یهودا فی الجیش

إقرأ أيضاً:

من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ

أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، تنفيذ غارة جوية استهدفت سيارة في جنوب لبنان وتحديداً عند مفترق جرجوع - عربصاليم.   وزعم جيش العدو أن الغارة طالت عنصراً رئيسياً في الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنَّ الاستهداف تمّ بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الإستخبارات الإسرائيلية.   وأضاف: "لقد تمّ استهداف العنصر في أعقاب قيامه بخروقات متكررة تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة والتي شملت أيضاً تورطه بإطلاق مسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية".    وختم: "يواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع كل محاولة من حزب الله للتموضع خلافاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".     وكان الإستهداف أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وقد طال سيارتين كانتا في المحلة المذكورة.        

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • سرايا القدس تعلن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف .. غدا
  • مساءً.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي في كفركلا